مع انتهاء الفرز وظهور المؤشرات شبه النهائية لانتخابات الرئاسة، تواترت تسريبات من حملة الإخوان، بدعم المرشحين الفائزين بالمراكز من الثالث حتى الخامس لمحمد مرسى.
التسريبات سرعان ما نفتها حملات المرشحين الثلاثة، حملة عبد المنعم أبو الفتوح وصفتها بـ«غير صحيحة»، فيما أصدر «أبو الفتوح» نفسه، بياناً أكد فيه شكره وتقديره لجموع الشعب، وخص من انتخبه و«اختار مشروع مصر القوية»، وكشف عن أنه «بدأ اتصالات واجتماعات بكل القوى الوطنية، لتجميع الأصوات ضد النظام الفاسد».
وقال «سنسمو على خلافاتنا السياسية، وسنعلى المصلحة الوطنية، وسنبنى توافقاً وطنياً ثورياً حول كل القضايا الراهنة، سنقف صفاً واحداً ضد رموز الفساد والظلم والاستبداد».
وعلمت «المصري اليوم» أن «أبوالفتوح»، بعد تأكده من النتيجة شبه النهائية، توجه إلى مقر حملته بجاردن سيتى فى السادسة مساء الجمعة، حيث توافد عدد كبير من شباب الحملة بالمحافظات، وبعد أخذ الصور التذكارية معهم، عقد اجتماعاً مغلقاً استمر حتى ساعات صباحا الجمعة، مع منسقى حملته، فى حضور طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، وتبدو المؤشرات عن قرب إعلان تأييد مرسى فى الإعادة ضد شفيق.
من جانبها، أعلنت حملة حمدين صباحى، صاحب المركز الثالث، فى بيان لها، السبت، أنه «لا صحة لما تردد حول مطالبة حمدين صباحى لأنصاره وأعضاء حملته بالتصويت لصالح أي مرشح فى جولة الإعادة»، كما نفت قبوله دعوة «مرسى» لتكوين فريق رئاسى، بمشاركة «أبوالفتوح»، واصفة ما أعلنته حملة مرشح الإخوان بـ«شائعات لا أساس لها من الصحة».
وناشدت حملة المرشح الناصري، وسائل الإعلام تحري الدقة، وعدم نقل أخبار مرشحهم «عن أدوات إعلامية لها أغراض توجيهية للجمهور»، منتقدة «حجم الشائعات التى تعرضت لها حملة صباحى منذ بداية الانتخابات».
وفى الحملة الرسمية لعمرو «موسى»، قال مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه، إن المرشح الفائز بالمركز الخامس سيصوت شخصياً لمرسى، لكنه «سيترك الحرية لمؤيديه فى اختيار من يريدونه رئيساً فى الإعادة»، واستطرد: «موسى سيلقى بياناً إلى الأمة عقب الإعلان الرسمى للنتائج».