توقع عدد من السياسيين وشباب الثورية ونواب البرلمان عودة النظام السابق بجميع هيئاته واختصاصاته حال فوز الفريق أحمد شفيق، برئاسة الجمهورية.
قالوا إنه ستتم عمليات انتقام من الثوار والبطش بهم وسينزل الآلاف للتظاهر فى الشوارع لإحساسهم بالإحباط بعد إعلان فوز «شفيق».
قال جورج إسحاق، أحد مؤسسى حزب الدستور: «إن فوز (شفيق) يعيدنا إلى عام 2005، حين كان الحزب الوطنى ضد (الإسلاميين) مع الاختلاف، فاليوم الفلول أمام الإسلاميين، والرئيس الجديد يجب ألا يُسقط انتماءاته السياسية والفكرية على منصب رئيس الجمهورية، وأن يضم ممثلين للثورة إلى مؤسسة الرئاسة ويحافظ على مدنية الدولة، وهى كلها مطالب على القوى السياسية أن تحارب من أجلها».
وأضاف «إسحاق»: إن فوز «شفيق» يعنى نهاية الثورة، وهو بنفسه قال إن الثورة انتهت فى 12 فبراير إذن هو ضد الثورة. وشدد على أن عودته إلى منصب الرئاسة تعنى أن نظام مبارك لايزال يحكم.
واكتفى الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالتشديد على أن «شفيق» لا يصلح لمنصب رئيس الجمهورية، معرباً عن إحباطه بدخوله جولة الإعادة، لأنه من غير المنطقى بعد الثورة أن يعود من كان رئيساً لوزراء النظام السابق لمنصب الرئيس.
وقال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب: «إن فوز الفريق هو امتداد للنظام القديم، وهناك خوف من البطش بالثوار والانتقام منهم فى عهد شفيق، هذا الرجل قال «للأسف الثورة نجحت»، وعلينا أن نستعد لهذه المواجهة، والاعتراض عليه لن يكون على الإرادة الشعبية التى اختارته»، وذكر باقتراح قدمه مع عدد من شباب الثورة لتوحيد الصف الوطنى بأن يكون حمدين صباحى نائباً وعبدالمنعم أبوالفتوح رئيساً للوزراء، وتشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور.
وشدد طارق الخولى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، على أن أول رد فعل للشعب المصرى فى حال فوز شفيق سيكون النزول بالآلاف إلى الشارعو ليس اعتراضاً على إرادة الناس الذين اختاروه ولكن بسبب الإحباط الذى انتاب الجميع من فوز رئيس وزراء موقعة الجمل بمنصب رئيس الجمهورية، ولفت إلى أن فوزه سيعيد النظام السابق بجميع أشكاله.