قدم الممثل الأمريكي «إليك بلدوين» اعتذاراً مكتوباً للمنتج «هارفي وينستن»، بعد أن وصفه بـ«الأخرق».
وكان «بلدوين» قد خطط لتصوير فيلم وثائقي ضمن فاعليات مهرجان «كان» عن صناعة السينما وتمويل الأفلام في العالم، ويظهر فيه عدد من المخرجين مثل «مارتن سكورسيزي» و«فرانسيس فورد كوبولا».
ورفض «وينستن» الظهور للحديث ضمن أحداث الفيلم دون تقديم أسباب، وهو الأمر الذي أغضب «بلدوين» كما يبدو، حيث قال في تصريحاتٍ صحفية «لا أعلم إذا كنتم تعرفون هذا أم لا، ولكن وينستن شخص أخرق رغم كل نجاحاته السينمائية».
ويعتبر المنتج الشهير هو واحد من أهم مُنتجي هوليوود، حيث قدم عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية الناجحة في السنوات الأخيرة، مثل «شكسبير عاشقاً»، «عصابات نيويورك»، «مالينا»، بالإضافة إلى ثلاثية «سيد الخواتم».
وأرسل «بلدوين» رسالة إلى «وينستن»، قال فيها «أقدم لك اعتذاري وتهنئتي على الليلة الناجحة»، قاصداً بذلك ليلة «محاربة الإيدز» التي أقيمت في «كان» تحت إشراف المُنتج ذو الستين عاماً.
ومن ناحيته، رد «وينستن» بأن لا مشاكل بينه وبين «بلدوين»، وهو يتفهم بشكل جيد أن كلنا «نفقد أعصابنا في بعضِ الأحيان».