x

حجاج أدول: الاختيار بين الإخوان والفلول «ورطة».. وتقدم شفيق «خطة مدبرة»

السبت 26-05-2012 15:06 | كتب: عليا تمراز |
تصوير : حافظ دياب

وصف الكاتب النوبي حجاج أدول، نتيجة المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة بـ«الورطة الصعبة» التي تمر بها الثورة، مؤكداً أن نجاح الفريق أحمد شفيق «مدبر، من خلال حالة عامة بدت كمؤامرة محكمة على الشعب المصري، منذ تنحي مبارك».

وأوضح أدول في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن افتقاد الشريحة الواسعة من المصريين البسطاء الشعور بالأمان والاستقرار، وإحساسهم بأن حياتهم ولقمة عيشهم مهددة لفترة طويلة، «جعل مرشح الفلول يظهر في صورة المخلص الذي يحمل معه عصًا غليظة ترعب البلطجية وتوقف الفوضى».

وأكد أن اتجاه الأصوات المسيحية إلى شفيق «نتيجة مباشرة للخوف من سيطرة الإسلاميين على كل مؤسسات الدولة، وما يمكن أن ينتج عنه من اضطهاد مباشر لهم، وهو ما دعاهم للوقوف في خندق واحد مع الفلول، لينضموا إلى القطاع القلق والخائف من فكرة الفوضى».

وعبر أدول عن شعوره بالحزن العميق لخوض مرسي وشفيق جولة الإعادة، واصفاً الموقف بأنه «اختيار صعب  بين العسكر والمتأسلمين»، مشيراً إلى رفضه القاطع كنوبي تأييد شفيق رغم وعوده بحل القضية النوبية، وعودة النوبيين لأراضيهم المهجرين عنها».

وتابع: «يدا شفيق ملوثتان بدماء المصريين الذين لم ينقذهم في موقعة الجمل، فضلًا عن انتمائه للنظام الذى ثار المصريون لإسقاطه»، وعلى الجانب الآخر، عبر عن رفضه لجماعة الإخوان المسلمين، حتى فى حال وعدهم بحل القضية النوبية لأنه «لا يصدق كلامهم ولا وعودهم».

وتوقع أدول «حدوث موجة ثانية من الثورة، لكن ليس بالسرعة المتخيلة، لأن القطاع العريض ممن يسموهم (حزب الكنبة) سيكونون عائقاً حقيقياً أمام الثوار، مما يستدعي الانتظار حتى تحرك الاقتصاد وعودة الأمن والاستقرار، حتى يمكن تحفيز الشعب لاستكمال تحقيق مطالبه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية