نظم عدد من أعضاء حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي اجتماعاً بمقر الحملة، حضره عدد من أنصاره بالمحافظات المختلفة لمناقشة الخطوة التي يجب اتخاذها عقب الإعلان عن المؤشرات شبه النهائية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والتي تشير لخروج «صباحي» من سباق الرئاسة.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على السير في اتجاهين الأول يتعلق بجمع الأدلة التي تثبت وجود انتهاكات وتجاوزات أثناء سير العملية الانتخابية ضد مرشحهم، تمهيداً لقيام اللجنة القانونية بالحملة باتخاذ الإجراءات اللازمة للطعن أمام العليا.
كما قررت الحملة عدم النزول للميادين، احتجاجًا على نتائج الجولة الأولى، وذلك حفاظًا على صورة مرشحهم، وحرصًا على عدم فقدان نسبة التعاطف التي حصل عليها.
وقال المنتج السينمائي، محمد العدل: «حمدين استطاع تحقيق نتائج غير متوقعة، حيث وصلت نسبة التصويت له نحو خمسة ملايين صوت انتخابي»، مشيرًا إلى أن أي قرار انفعالي ستتخذه الحملة سيحسب على «صباحي» مثلما قام بعض المرشحين المستبعدين بتحريك أعضاء حملاتهم للتظاهر بالميادين، في إشارة إلى حازم أبو إسماعيل.
وعقب انتهاء الاجتماع خرج أعضاء الحملة، وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحملة، رددوا خلالها هتافات ضد المرشح أحمد شفيق، معلنين دعمهم وتأييدهم لـ«حمدين» حتى نهاية السباق الرئاسي، وبالتزامن تحرك عدد من أنصاره لميدان لبنان بمنطقة المهندسين، حيث قاموا بتوزيع عدد من البوسترات الدعائية الخاصة بمرشحهم على المارة وسائقي السيارات.