حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، في بيان لها، من فوز مرشح حزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد مرسي، في انتخابات الإعادة خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واعتبرت المنظمة أن نجاح «مرسي» هو بداية الفتنة والانقسام وفق النموذج اللبناني الطائفي، حسبما جاء في البيان.
وقال البيان إن هناك قوى خارجية وإقليمية تسعى بالفعل إلى تصعيد التيار الديني المتشدد في مصر على غرار إيران وذلك من أجل تنفيذ أجندة تلك القوى التى تسعى إلى تقسيم مصر على أساس طائفي بتصعيد التيار المتشدد إلى سدة الحكم وصناعة القرار في البلاد لتفتيت مصر بعد الثورة وافتعال الكثير من الفتن الطائفية بالضغط على الأقليات والليبراليين بالبلاد.
وأكد البيان أن التيارات الإسلامية ستلتف حول مرشح الإخوان الذي سيعيد جمهورية المرشد الإيرانية في مصر، والنموذج الإيراني المتشدد والقامع للحريات، مؤكدة رفضها قيام تلك الجمهورية في البلاد.
وأشار نادي عاطف، رئيس المنظمة، إلى أن مصر ملك للجميع ولا يمكن القبول من قبل المصريين بالتحول إلى جمهورية تحكمها فاشية دينية تسيطر على البرلمان والحكومة والرئاسة.