قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى تهدد الثورة المصرية، وتؤكد قدرة الفلول على تجميع قواهم ضد الثورة، لذا لا بديل عن التوحد حول المشروع الوطني الواحد.
وكتب «البلتاجي» على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مساء الجمعة، أن اتصالات الفلول التي لا تنقطع من جميع المشارب الوطنية تؤكد على أن الثورة على المحك، والوطن مهدد بانتكاسة لما قبل 25 يناير 2011، والربيع العربي ومعه كل آمال وأشواق الأمة يوشك على الانكسار والانحسار، فلا بديل عن التوحد حول المشروع الوطني الواحد.
وأضاف: «بعيدًا عن أسباب الاختلافات وتعارض الاجتهادات والأخطاء السابقة، فالمطلوب من الجميع الآن هو ضبط البوصلة على الوطن والثورة، لا وقت للتلاؤم حول صحة وخطأ الاجتهادات السابقة، فالمعركة لم ولن تكون «إسلامية ، ليبرالية ، يسارية ، علمانية».
وطالب محمد البلتاجي، جماعة الإخوان المسلمين، تقدم صفوف المعركة الوطنية والمحافظة على الطبيعة الوطنية للمعركة بكل استحقاقاتها من المصارحة، والمصالحة، والشراكة الحقيقية مع كل أطياف الحركة الوطنية.
وأشار إلى أن النتائج تؤكد قدرة الفلول على تجميع قواهم ضد الثورة في معركتهم الأخيرة، دفاعا عن مصالحهم، فلتتوحد كل قوى الثورة، دفاعًا عن الوطن والأمة «إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».