بمجموعة من أعلام وكابات مصر ودبابيس وميداليات تحمل صور مرشحى الرئاسة لبيعها، وقف «خالد حمدى» يمسك فرشته وألوانه لرسم علم مصر على وجوه أطفال الناخبين، أو من يريد ذلك من الناخبين أنفسهم، للتأكيد على «تاريخية» يوم الانتخابات، الذى اعتبر أنه سيكون نهاية لـ«عصر ظلم» شعر به طوال عمره الذى لم يتعد 25 عاما، وكان شاهدا على انتهائه عندما كان يبيع هذه الأدوات فى ميدان التحرير أيام الثورة
«فى النظام السابق أكلت تفاحة معطوبة من الشارع، لأنى كان نفسى فيها ومش قادر أشتريها بسبب الفقر»، كان هذا مبرر خالد لعدم بيعه ميداليات تحمل صور مرشحى النظام السابق، ولذلك قرر انتخاب حمدين صباحى، الذى اعتبره امتدادا للزعيم جمال عبدالناصر، الذى يبيع صوره أيضا بجانب حمدين والدكتور محمد مرسى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وقال لـ«المصرى اليوم»: «نريد رئيسا للجمهورية يشعر بالفقير، ولا يعانى أى طفل فقير مما عانيته فى طفولتى، فالحمد لله أنا الآن على أرض صلبة، أريد أن تعود الصناعة كما كانت فى بلدنا منذ سنوات، فلقد كنت عاملا للشنط الجلدية التى توقفت بعد الغزو الصينى لصناعتنا، وبعد الثورة حاولت العودة للعمل فى الصناعة مرة أخرى لكن دون جدوى».
الأسعار عند «خالد» العلم بجنيه ونصف، والكاب بـ6 جنيهات، والدبوس بـ4 جنيهات، والميدالية بـ5 جنيهات.