انتظرت زينة أكثر من ساعتين لتدلى بصوتها فى مدرسة عباس العقاد التجريبية بمدينة نصر، وقالت: «كنت أشعر بأننى فى تجربة جديدة وغريبة بكل المقاييس، فاليوم هو يوم استثنائى فى تاريخ مصر، لأننا نزلنا من بيوتنا وتحملنا عناء ارتفاع درجة الحرارة والزحام لنختار رئيسنا بإرادتنا الحرة وهذا أجمل ما فى الحدث، خاصة أن لكل منا وجهة نظر فى اختيار مرشح الرئاسة، ولكننا نجتمع على هدف واحد هو مصلحة مصر، ووجود رئيس يعلى من شأنها ويكون أميناً على أهلها وممتلكاتها وكرامتها.. ولهذا فالمصريون اجتمعوا على دعاء واحد وهو اللهم ولِّ الأصلح».
زينة رفضت الإفصاح عن مرشحها، وقالت: «هذه حرية شخصية ومن حق أى مواطن أن يحتفظ باسم مرشحه، ليس خوفاً من أحد ولكن من باب عدم التأثير أو الشوشرة على الآخرين، وأتمنى أن يكون اختيار كل مواطن نابعاً من اقتناعه بعقله وبقلبه بالمرشح.