بالحب والترحاب استقبل الناخبون النجم عادل إمام أثناء إدلائه بصوته فى مدرسة الأورمان بالدقى، ودخل «إمام» معهم فى حوارات وأعرب عن سعادته بمشاركتهم فى هذه الانتخابات، كما أشاد «إمام» بدور رجال الشرطة والجيش فى تأمين العملية الانتخابية وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ما نعيشه الآن حدث عظيم فى تاريخ مصر باختيار الشعب لرئيسه وذلك بفضل شهداء وثوار 25 يناير العظيمة، لأنه بصراحة كان من الصعب أن نصل إلى هذه المرحلة إلا بفضل الثورة، كما أننى أرى أن لحظة المناظرة بين المرشحين اللذين سيقومان بالإعادة هى أيضا لحظة تاريخية». وأضاف «عادل»: «تنافس 13 شخصاً على منصب الرئيس شىء إيجابى من وجهة نظرى، لأنه يؤكد أن مصر مليئة بالكوادر والكفاءات التى تستطيع أن تنقلها إلى مستقبل أفضل، ولكنى أرى أن المنافسة فى الأصل تنحصر بين خمسة أسماء أساسية هى عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح وأحمد شفيق وحمدين صباحى ومحمد مرسى وأعتقد أنه من الصعب تحديد الأسماء التى ستخوض جولة الإعادة من الآن». ورفض «إمام» الإعلان عن اسم المرشح الذى اختاره وقال: «هذا الاقتراع لابد أن يكون سرياً وأنا كفنان أرفض الكشف عنه حتى لا أؤثر على جمهورى بهذا الرأى». وأضاف: «ربنا يكون فى عون الرئيس المقبل لأن التركة صعبة ومصر تحتاج إلى عمل شاق ووطنى حتى تخرج من أزمتها، وأرى أنه لابد أن يعيد هيكلة مصر اقتصادياً أولاً بداية من رغيف العيش والبطالة، كما أن الألتراس قوة هائلة لابد أن تستغلها الحكومة، وأن يكون هناك تعاون بناء بينهم وبين وزارة الشباب مثلا».
أما عن رأى بعض المرشحين بالنزول إلى الميدان إذا فازت أسماء بعينها قال «إمام»: «هذا كلام فارغ، وأيضاً من قال إن من لا يشارك فى الانتخابات أيضا (كافر)، لأننا فى الفترة الماضية شهدنا فتاوى عجيبة وكأننا (بنهزر) لأننى أرى أن من يقول ذلك هم أشخاص ضد الثورة التى طالبت منذ البداية بالديمقراطية والعدالة فكيف يكون أول دروس الديمقراطية هو ترهيب الناس ومهاجمة الإبداع».
واستنكر «عادل» قيام بعض الأحزاب بتوزيع رشاوى انتخابية وقال «ما حدث مخالف واستغلال لحاجة الناس، ورغم ذلك أعتقد أنها لن تؤثر على إرادة الشعب الحقيقية».