قالت نجلاء على، زوجة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، إنها أدلت بصوتها فى لجنة مدرسة اللغات بنين بالزقازيق، وإنها وأقاربها وبعض الأخوات المسلمات لم يتوانوا عن متابعة اللجان بموجب التوكيلات العامة التى يحملونها.
وأضافت نجلاء لـ«المصرى اليوم» أنها تشعر بتفاؤل شديد لصالح الدكتور «مرسى» ولديها أمل كبير فى فوزه، وذلك من خلال متابعتها لجان الشرقية، مشيرة إلى وجود بعض التجاوزات الطفيفة، لكن الانتخابات مختلفة تماما هذه المرة عما كان يحدث فى الماضى.
وانتقدت الذين يهاجمون زوجها فى وسائل الإعلام، مدعين توزيعه رشاوى انتخابية وسلعاً وأموالاً أمام اللجان، مؤكدة أن الذين يهاجمونه ضاقت بهم السبل، ولم يجدوا طريقة أخرى لتشويه صورته، ولاسيما فى فترة الصمت الانتخابى.
واستبعدت نجلاء خروج مرسى من السباق، وقالت لو حدث فهذا معناه تزوير النتيجة النهائية، لكن من الممكن أن يصل للإعادة، بسبب تفتيت الأصوات.
قالت شيماء مرسى، الابنة الوحيدة لهما، ذات الـ30 عاما إنها مطمئنة إلى فوز والدها، لعدم وجود تجاوزات، وإنها تشارك فتيات وسيدات الإخوان فى تنظيم ومتابعة العملية الانتخابية بالزقازيق.
أما عائلة المهندس خيرت الشاطر، مرشح حزب الحرية والعدالة، المستبعد من الانتخابات، فالوضع لم يختلف كثيرا، حيث قالت حفصة، ابنة «الشاطر»، إنها تتابع اللجان هى وبعض الأخوات، مقسمات على لجنتين فى مدينة نصر، حيث أصوات العائلة موزعة على مدرستى طابا وابن النفيس، أما الباقون من العائلة فيحملون توكيلات لدعم «مرسى».
وأوضحت حفصة أن الأمور أمام اللجان هادئة، وأنها كانت تريد المشاركة كمندوبة لـ«مرسى»، لكن الوقت لم يكف لاستخراج توكيلات، وقالت إن عدم مشاركتها هى وأخواتها فى لجان النظام هو خوف من تفسير وجودهن على أنه دعاية للمرشح كما قيل فى الانتخابات البرلمانية، لذلك اكتفين بالإدلاء بأصواتهن، على أن يقوم الرجال بمتابعة اللجان والمبيت فيها.