تدخلت قوات الجيش لفض المشادات والاحتكاكات بين الناخبين في منطقة باب الشعرية والتي تصاعدت بشدة مع بطء عملية الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية.
ويرجع سبب المشادة إلى غضب الناخبين من تأخر فتح اللجنة بسبب تأخر وصول القاضي المشرف على الاقتراع، الأمر الذي أدى إلى تكدس المقترعين في طوابير منذ الثامنة صباحا، مما أدى لتصاعد الاحتكاكات بين الناخبين الضجة التي أثارتها الناخبة جميلة السيد أحمد بمدرسة باب الشعرية الثانوية الصناعية، التي فوجئت عند حضورها إلى مقر اللجنة للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية بأنها قد قامت بالتصويت بالفعل، وتم التوقيع أمام اسمها في كشوف الناخبين.
وطلبت الناخبة من رئيس اللجنة تحرير محضر بالواقعة، التي تعد تزويرًا في الانتخابات الرئاسية بالتصويت لناخب لم يدل بصوته، حيث أكدت له أنها لم تقم بالتصويت، إلا أن رئيس اللجنة طلب منها الحضور لتحرير المحضر آخر النهار، مع العلم بأنه لابد من تحرير المحضر في نفس وقت اكتشاف الواقعة، الأمر الذي دفع بالسيدة إلى الذهاب إلى قسم شرطة باب الشعرية، لتحرير محضر بالواقعة لإثبات تزوير صوتها.
وتفاوتت نسبة المشاركة في الاقتراع في لجان باب الشعرية فيما كانت مدرسة خليل أغا الثانوية بنين الأكثر كثافة من الناخبين في اليوم الثاني للاقتراع.
تأتى منطقة باب الشعرية ضمن المناطق ذات الكتل التصويتية الكبيرة، حيث يبلغ تعداد من لهم حق التصويت بها قرابة 66.105 مواطنين ومواطنة خصص لهم 16 لجنة انتخابية تم توزيعها على 5 مقار انتخابية.