أكد الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، الأربعاء، عقب إدلائه بصوته فى مدينة دمنهور بالبحيرة فى الانتخابات الرئاسية، أن الكنيسة تقف على الحياد من كل المرشحين، وأشار إلى أن الكنيسة تؤمن بالديمقراطية، وتعطى الحرية لكل أبنائها فى اختيار مرشحهم فى انتخابات الرئاسة، لأن الكنيسة لا تحجر على أحد ولا توجه أحدًا لأي من المرشحين.
وأضاف القمص إنجيلوس، سكرتير الأنبا باخوميوس، «فليشارك الأقباط فى العملية الانتخابية كواجب وطنى ودينى، والأنبا باخوميوس حريص على المشاركة فى كل الانتخابات، والكنائس تصلى لمرور الانتخابات بسلام ويأتى ممثل للشعب المصرى قادر على انتشال مصر من أوضاعها الراهنة».
ونفى «إنجيلوس» ما أشيع عن تجميد المجمع المقدس لعمل لجان المواطنة بالكنيسة ولكنه أكد أنها فعلياً لا تعمل، والكنيسة ترفض انحياز أى لجنة تعمل تحت سقف الكنيسة لأي من المرشحين».
وأدلى الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة قيد الناخبين فى الانتخابات البابوية، بصوته فى مدرسة شبرا الإعدادية بنين، وأثنى على تأمين اللجان من قبل قوات الجيش والشرطة، وقال «يجب أن يشارك كل مصرى مخلص لوطنه فى الانتخابات، واختياره يقوم على معرفته بتاريخ المرشح وعمله».
وشارك الأنبا يؤانس، الأسقف العام، فى الانتخابات بمدرسة الشهيد عماد على كامل بشارع أحمد سعيد، وقال: «إن الانتخابات تجربة ديمقراطية رائدة، يجب أن يشارك فيها كل المصريين، حتى يؤكدوا للعالم عظمة الشعب المصرى».
فيما طالب الأنبا غبريال، أسقف بنى سويف، الأقباط بأن يكونوا إيجابيين، ويشاركوا في الانتخابات، خاصةً أنهم بعد الثورة أصبح لهم صوت وتأثير في الانتخابات، وأوضح «غبريال»، خلال درس الكتاب بالمطرانية، أن الكنيسة- على الحياد التام، وتقف على مسافة متساوية من كل المرشحين.
وأكد الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركى للأقباط الكاثوليك، أن الكنيسة الكاثوليكية دعت أبناءها للمشاركة فى الانتخابات دون توجيه لأحد، مؤكداً أنه سيدلى بصوته فى الانتخابات لأحد المرشحين، الذى اقتنع ببرنامجه الانتخابى.
وأضاف الأب رفيق جريس، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، أنه سيدلى بصوته، الخميس، نظرا لوجود زحام شديد على بعض اللجان.
وأشار الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، لـ«المصرى اليوم» أنه شارك فى الانتخابات، ودعا الشعب المصرى وليس الأقباط وحدهم إلى اختيار رئيس يحب مصر، ويؤمن بالمواطنة، والدولة المدنية المتدينة، وحل مشاكل الشعب، وعلى رأسها البطالة، وعودة الأمن والأمان.