لم ينس المستشار هشام البسطويسي، المرشح الرئاسي، فى تعامله مع اليوم الأول لانتخابات الرئاسة، طبيعته كقاضٍ التي تفرض عليه ملامح شخصية جادة، ملتزمة بالانضباط، والقانون.
أخبار متعلقة
بدأ المرشح الرئاسي، يومه الأول فى الانتخابات، الذى يتزامن مع عيد ميلاده الـ61، بالتوجه لمدرسة طابا الابتدائية بمدينة نصر، للإدلاء بصوته فى لجنته الانتخابية مع بداية فتح باب التصويت، بصحبة اثنين فقط من أعضاء حملته الانتخابية، ووقف فى طابور «كبار السن»، الذى ضم أكثر من 300 ناخباً، ليستقبله الناخبون بترحاب، وسأله أكثر من مواطن مازحاً «هتدي صوتك لمين؟»، فرد أحد أفراد حملة «البسطويسي» مازحًا: «لشفيق طبعاً».
وأعرب «البسطويسي» عن رضاءه لتنظيم العملية الانتخابة فى اليوم الأول، وقال أثناء إدلائه بصوته بمدرسة طابا الابتدائية بمدينة نصر، إن اللجنة العليا للانتخابات اتخذت إجراءً رائعًا جدًا»، بوضع قاضٍ أمام كل صندوق، متابعًا: «حتى الآن العملية ماشيه بنزاهة»، ولا وجه للاعتراض على نتائج الانتخابات إذا استمرت بهذا التنظيم، وإذا استمر التزام المرشحين بالقانون، منتقداً ما اعتبره «دعاية مبالغ فيها»، قام بها بعض المرشحين، وقال: «إن الشعب يجب أن يعرف من أين أتت هذه الأموال، وهل هناك تمويلات خارجية لبعض المرشحين.«
وأكد البسطويسي أنه سيلتزم بنتائج الانتخابات، إذا استمرت بنزاهتها، مستبعداً وصول أحد المرشحين المنتمين للنظام السابق لجولة الإعادة، وقال: «مستحل أن يصل أحد رموز النظام السابق للإعادة، وإلا ماكنش الشعب قام بثورة ودفع دم فيها آلاف من الشهداء والمصابين، فالشعب لن يقبل أن يعود مرة أخرى للنظام القديم، بعد أن حصل على حريته، فلن يعود عصر تزوير الانتخابات».
ونفى «البسطويسي»، تنازله عن الترشيح لصالح أحد مرشحي التيار المدني الثوري، وقال إن وقت التنازل «فات»، ولا يمكن لأحد أن يتنازل الآن لصالح أحد، لكن يمكن أن يدعم أحد الآخر فى الجولة الثانية للانتخابات.
