x

بالصور..ناخبون فى عيون الكاميرا «لوحة بيضاء وصوت حر» (ملف خاص)

الأربعاء 23-05-2012 17:48 | كتب: اخبار |
تصوير : نمير جلال

 

«كاميرا ولوحة بيضاء وقلم».. كل ما استعنا به من أدوات لرصد رغبات بعض المواطنين، مختلفى الفئات والأعمار والمهن، فى تسمية مرشحيهم للانتخابات الرئاسية.

 «المصرى اليوم» اتخذت من وسط القاهرة مركزاً لاستطلاع الرأى العشوائى «المصور»، باعتبار أن هذه المنطقة هى مركز لثورة يناير، التى غيرت وجه مصر، حيث تجولت عدستها بين المواطنين، فالتقت بعضهم فى محال عملهم، والبعض فى وسائل المواصلات، واستوقفت آخرين على قارعة الطريق والأرصفة لتستفتيهم عن رئيسهم المنشود. الاختلاف المبرر كان السمة الأولى الواضحة بين المواطنين الذين التقيناهم، فلم يكن هناك اتفاق على مرشح بعينه، فهناك من اعتبر بعض المرشحين يمثلون ردة إلى ما قبل الثورة، وهناك من رآهم من دعاة الاستقرار وترسيخ الأمن والأمان، فيما امتلك آخرون قناعات ثورية تدفعهم لاختيار مرشحين بأعينهم، بدعوى أنهم القادرون على تحقيق أهداف الثورة، فى الوقت الذى لم يقتنع فيه البعض بأى من المرشحين، فرفع شعار «مش هانتخب».

السمة الثانية جسدتها «ابتسامة تفاؤل» بغد مشرق، رُسمت على وجوه نحت الزمن تجاعيدها، وأخرى يكسو الشباب ملامحها، فالكل متفائل، والكل يحلم، والكل يأمل الخير لمصر الثورة.

«أنا حر وهانتخب اللى شايفه أصلح».. جملة كان من المستحيل أن تكون «مفيدة» قبل عام ونصف العام تقريباً، لكنها اليوم باتت واقعاً ملموساً، ومدفوع الثمن، بدماء طاهرة لشهداء لم يترددوا فى أن يكونوا قرباناً للحرية. منذ ثورة 25 يناير أصبح «الاختلاف» فى الرأى «سمة»، وبات «الاتفاق» على مستقبل أفضل «غاية» للبسطاء والعظماء.. الأميّين والعلماء، السياسيين والفقهاء.. فالجميع وإن اختلفوا فى التوجه أو العقيدة أو العرق، كانوا على موعد وحّد توجههم أمام صندوق شفاف ليقول كلمته «أنا هانتخب». 

استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة استطلاع رأى عشوائى لانتخابات الرئاسة

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية