تحفظت القوات البحرية المسؤولة عن تأمين لجان مدرسة أسماء بنت أبي بكر الصديق الإعدادية، بمنطقة العامرية، غرب الأسكندرية، على جهاز «لاب توب» ومجموعة من البوسترات الدعائية كانت بحوزة عدد من أنصار المرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، لخرقهم الصمت الانتخابي، ومحاولتهم توجيه الناخبين إلى التصويت لصالح مرشحهم.
وفرضت القوات كردوناً أمنياً مشدداً حول محيط اللجان، وطالبت أنصار المرشحين بالالتزام بالصمت الانتخابي وعدم التواجد أو الاقتراب من أبواب اللجان لمسافة 50 متراً.
كما أزالت القوات المكلفة بتأمين لجان مدرسة الحسين بن علي الإبتدائية، التابعة لإدارة العامرية التعليمية، بوسترات وملصقات دعائية وضعها أنصار المرشح محمد سليم العوا، على أسوار المدرسة.
ورفض القضاة المشرفون على لجان مدرسة العامرية الثانوية بنات تواجد أكثر من مندوب لكل مرشح داخل اللجان، الأمر الذي أغضب عددا من المندوبين الذين أبدوا استيائهم من قرار القضاة، ووصفوه بأنه «غير قانوني».
وتدخلت قوات الجيش المسؤولة عن تأمين لجان مدرسة رابعة العدوية، لفض مشادات بين أنصار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمد مرسي، بسبب «إصرار مندوبي الأخير على خرق الصمت الانتخابي وتوجيه الناخبين» - بحسب مراسل «المصري اليوم».
ورصدت «المصري اليوم» تواجداً مكثفاً لعدد من أعضاء الحزب الوطني «المنحل»، الذين حمل بعض منهم توكيلات لكلاً من الفريق أحمد شفيق، والدكتور عمرو موسى، أمام مختلف لجان مدينة برج العرب البالغ عددها 15 لجنة.
في سياق متصل، رصد تقرير «مركز الشهاب لحقوق الإنسان»، تواجد موظف واحد فقط باللجنة رقم 14 في مدرسة السيد محمد كريم، بمنطقة مينا البصل، يتولى بمفرده تسيير عملية الاقتراع، فضلاً عن تأخر بدء عملية التصويت في اللجنة رقم 11 حتى التاسعة صباحاً.