x

نواب «الإخوان» في مجلس الشعب يُروجون لـ«مرسي» أمام اللجان بالفيوم

الأربعاء 23-05-2012 14:40 | كتب: محمود عمر, محمد فرغلى |
تصوير : إسلام فاروق

 

رصدت «المصري اليوم» تواجد بعض نواب الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالفيوم أمام مقار اللجان الانتخابية حيث تواجد منذ الصباح النائب أسامة يحيى أمام لجنة مدرسة طامية الإعدادية بنين القديمة، وصافح الناخبين المتجهين إلى داخل لجان الاقتراع للتصويت، فيما اعتبره البعض رسالة واضحة باستغلال حزب الحرية والعدالة لنوابه في الدعاية لصالح مرشح الحزب الدكتور محمد مرسي.


وشهدت العملية الانتخابية في الفيوم ارتباكًا بسبب ضم اللجان الانتخابية وتأخر عدد من اللجان بالمحافظة في استقبال الناخبين وبدأت بعض اللجان في عدد من القرى متأخرة عن موعدها فترات وصلت إلى نصف ساعة وساعة، وشهدت اللجان إقبالاً متفاوتاً من الناخبين أمام المقار مثل مدرسة الصداقة الفرنسية ومدرسة الإعدادية بنات بالجون والحادقة الثانوية، بينما كان الإقبال هادئاً فى مدارس الفيوم الثانوية بنات ومحيى الدين أبو العز والتحرير فى مدينة الفيوم.


وقام شعبان هاشم جميل، وكيل حمدين صباحى بالفيوم بتوكيل رقم 1157 لسنة 2012، بتحرير محضر بقسم شرطة طامية برقم 1729 إداري، ضد أنصار كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي اتهمهما فيه بتوجيه الناخبين أمام لجان مدرستي صلاح سالم والثانوية بنات ببندر طامية باستخدامهم أجهزة كومبيوتر محمول في استخراج أرقام لجان المرشحين وإعطائهم كروتًا مدونًا عليها اسم اللجنة ورقم الناخب في الكشوف.


كما تم رصد وجود بعض أنصار المرشحين أمام اللجان يستخدمون أجهزة الكمبيوتر واللاب توب لاستخراج أرقام وأسماء الناخبين.


وقد أدت عملية دمج اللجان إلى تكدس الناخبين فى مدرسة دار الرماد الابتدائية ومدرسة منشأة عبد الله التى شهدت مشادات بين أنصار عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى أمام اللجنتين 20 و21 بسبب اعتراض أنصار الأول على توجيه الناخبين لاختيار مرشحهم، وفى مدرسة دار الرماد انخفض عدد اللجان من 7 إلى لجنتين فقط مشتركة بين الرجال والسيدات، مما أدى لعزوف بعض السيدات عن الدخول إلى الاقتراع.


 وأكد المستشار ناجى عبد العظيم، رئيس اللجنة رقم 33 في دار الرماد، أن أعداد الناخبين في تزايد مستمر.


وأضاف المستشار أحمد عوض الله، رئيس اللجنة رقم 32، أنه سمح بتواجد 8 مندوبين للمرشحين داخل اللجنة طالما أن المكان يسمح بذلك، مؤكداً أن العدد المسموح به هو 5 مندوبين وفى حالة زيادة العدد تجرى قرعة بين المندوبين في حالة عدم اتساع المكان لاستيعابهم.


وأقام عدد من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة خيمة على بعد نحو 200 متر من مقر اللجنة الانتخابية فى مدرسة دار الرماد لإرشاد الناخبين عن مقار لجانهم، إلا أن عددًا من مندوبى المرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح أعلنوا اعتراضهم وطالبوا بإزالة الخيمة، فى حين أدى تجاور المقر الانتخابى لموسى للجنة الانتخابية إلى وجود العديد من السيارات التى تحمل الدعاية للمرشح.


ووزع مجموعة من الشباب بياناً أمام المقار الانتخابية يحذر الناخبين من التصويت لصالح من سماهم البيان بأن مبارك مثلهم الأعلى، وتضمن البيان تحذيرات واضحة للناخبين من التصويت لصالح المرشحين الذين وصفهم بأنهم باعوا الثورة وتلوثت أيديهم بدماء الشهداء فى الميادين، كما نهى البيان عن التصويت لمن يريد أن يعيد إعادة صنع النظام البائد والذين يرددون دوماً أن مبارك هو مثلهم الأعلى.


ولم تسمح الشرطة بتواجد أى نوع من الدعاية أمام اللجان، كما لم يسمح الضباط والجنود المكلفون بالحراسة بحدوث أى تجاوز من الناخبين أمام اللجان.


فيما أعلن أيمن شوقى، منسق اللجنة الشعبية الائتلافية بالفيوم، أن أفراد اللجنة اكتشفوا وجود اسمين لرجل وسيدة متوفيين ضمن أسماء الناخبين هما مصطفى علي حمد باللجنة الفرعية رقم 34 بمدرسة صلاح سالم الابتدائية ورقم الكشف 2929، وسناء عبد العزيز عبد الفتاح بكشوف اللجنة الفرعية رقم 16 بمدرسة الصداقة الفرنسية ورقم الكشف 1675، مشيراً إلى أن أفراد اللجان الشعبية سيتوجهون إلى قسم الشرطة لتحرير محضر إثبات حالة .

 

من جهة أخرى أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم عن إطلاق حملة «الثورة تراقب» للإشراف على الانتخابات الرئاسية وحتى إعلان رئيس الجمهورية .

 وصرح محمد زهران، منسق الجبهة، بأن الحملة تتضمن العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أي مخالفات تشوبها، من خلال تشكيل غرف عمليات  لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد أي انتهاكات قد تؤثر سلباً على معايير النزاهة والشفافية من خلال تواجد أعضائها داخل وخارج اللجان الانتحابية .

كما تقدم الحملة في ختام الانتخابات بعد انتهاء جولة الإعادة تقريراً شاملاً لوسائل الإعلام حول جميع محطات العملية الانتخابية، وما حدث خلالها من تجاوزات ومن تعاون مع الحملة ومن وقف ضدها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية