تجمع مئات المواطنين منذ صباح الأربعاء، أمام لجنة مدرسة «ملحقة المعلمين الابتدائية»، وكلية رياض الأطفال بمنطقة الدقي للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، وشهدت اللجنة إقبالًا كبيرًا من جانب السيدات اللاتي وقفن في طابور طويل يمتد حوالي 50 مترًا أمام باب المدرسة.
وقامت قوات من الشرطة والجيش بتفتيش حقائب السيدات ومشاهدة بطاقات الرقم القومي قبل دخولهن إلى اللجان، فيما قال أحد المراقبين الحقوقيين إن تأمين اللجان «جاء على غير المتوقع»، واصفًا أعداد القوات بـ«الجيد».
وأكد هاني فتحي، مراقب «تحالف حرة نزيهة»، لـ«المصري اليوم» أن «حملة حمدين صباحي كسرت الصمت الانتخابي في منطقتي (فيصل) و(الطالبية) بتوزيع دعاية في شوارع المنطقتين».
وأضاف أنه لديه ورقة دعاية للمرشح حمدين صباحي تحمل صورته ورمزه وشعاره الانتخابي، لافتًا إلى أن هذا مخالف للقواعد التي وضعتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.