أخبار متعلقة
دعا عدد من النقابات المهنية والعمالية، الثلاثاء، أعضاءها إلى المشاركة بكثافة في انتخابات رئاسة الجمهورية، مع التأكيد على وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وقرر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إنشاء غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية، للرد على جميع الاستفسارات القانونية الخاصة بالانتخابات، وطلب من جميع الاتحادات المحلية في المحافظات فتح مقارها، يومي الأربعاء والخميس، لاستقبال العمال وتقديم المشورة القانونية لهم، والعمل على تيسير إجراءات خروجهم للإدلاء بأصواتهم دون التأثير على العملية الإنتاجية، كما ناشد الاتحاد جميع عمال مصر بالتوجه إلى صناديق الانتخابات وعدم التخلف عن أداء واجبهم الوطني.
وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين رئيس اتحاد النقابات المهنية ، أن النقابة والاتحاد، لن يدعما أو يفرضا على أعضائهما تأييد مرشح بعينه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال عاشور: «هناك مرشحون ينتمون لنقابة المحامين وقد يدعمهم البعض، والبعض يدعم مرشحين آخرين، وكل محام وشأنه في تدعيم وتأييد مرشحه».
من جانبه، قال محمد الدماطي، وكيل نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات، إن لجنة الحريات شكلت غرفة عمليات داخل مقر النقابة لمتابعة انتخابات رئاسة الجمهورية، وستتواصل مع المحامين الذين سيشاركون في مراقبة ومتابعة الانتخابات داخل وخارج اللجان الانتخابية.
وأضاف «الدماطي» أن لجنة الحريات تسلمت، الاثنين، 77 تصريحًا وبطاقات لمراقبة انتخابات الرئاسة، لأعضاء اللجنة من المحامين، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات ستتلقى ما سيرصده المحامون من تجاوزات ومخالفات في العملية الانتخابية سواء داخل أو خارج اللجان الانتخابية، وستتقدم ببلاغات للجنة العليا لانتخابات الرئاسة تشمل تلك التجاوزات.
وأوضح أن اللجنة ستجتمع، مع المحامين الذين سيشاركون فى مراقبة الانتخابات لتدريبهم على كيفية المراقبة والمتابعة، ولتسليمهم بطاقات وتصريحات المراقبة، مشيرًا إلى أن كل محامٍ حصل على تصريح مراقبة من اللجنة العليا للانتخابات سيكون معه نحو عشرة محامين من منطقته ليتابعوا الانتخابات ويرصدوا التجاوزات خارج اللجان.
وأكد كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، أن العمال توافقوا على ترك حرية التصويت للأعضاء، على الأقل في الجولة الأولى.
في سياق متصل، طالبت نقابة «الصيادلة» أعضاءها بالمشاركة في انتخابات الرئاسة، معتبرة أن التأخير عن مشاركة الصيادلة في هذا الحدث التاريخي الفريد هو إخلال بواجبهم المهني والوطني.
وقال الدكتور سيف الله إمام، وكيل النقابة العامة للصيادلة، إن النقابة لا تنحاز لأحد المرشحين وتترك لكل عضو من أعضائها حرية اختيار من تراه مناسبا لقيادة البلاد.
