كشف عضو مجلس الشيوخ الأمريكى ديفيد دراير، عن أنه جاء مع وفد من الكونجرس إلى مصر لمتابعة الانتخابات الرئاسية ومشاهدتها عن قرب، ونفى أن يكون سبب الزيارة مراقبة إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بدرجة كبيرة بهذه الأجواء التى سيختار فيها المصريون رئيسهم لأول مرة.
وقال «دراير» لـ«المصرى اليوم» عقب لقائه الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، الإثنين، إن أمريكا ستحترم المرشح الذى سيفوز بعيداً عن انتمائه، وستتعامل معه على أنه الرئيس الشرعى للبلاد مادام أنه جاء بإرادة شعبية.
وأضاف: «من واقع مشاهدتنا للإجراءات التى ستسير عليها الانتخابات، نرى أنها ستكون نزيهة». وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن أمله فى أن تسير الانتخابات الرئاسية بسلاسة وسلام، داعياً المصريين جميعاً إلى المشاركة بإيجابية فى هذه الانتخابات، لأنها أول انتخابات حقيقية فى حياتهم، على حد قوله.
وتوقع «دراير» استقرار مصر اقتصادياً عقب اختيار الرئيس.
من جانبها، قالت جين هيرمان، مدير مركز ويلسون لحقوق الإنسان، عضوة الكونجرس السابقة، إنها تتوقع مزيداً من المكاسب للمصريين بعد هذه الانتخابات، مشيرة إلى أنها ستتحقق معها انتعاشة فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، خاصة للمرأة المصرية.
وكان «الكتاتنى» قد استقبل فى مكتبه عقب لقاء «دراير» جيمى كارتر، رئيس مركز كارتر للسلام، وناقش الطرفان مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر، وقال «كارتر» إنه يدعم مرحلة التحول الديمقراطى التى تمر بها مصر، وإن انتخابات الرئاسة المصرية هى بداية لانطلاقة كبرى للمصريين لتحقيق الرخاء والاستقرار لبلدهم.