حدد المصريون ملامح الرئيس القادم من خلال استطلاع بعنوان «كيف يرى المصريون الرئيس القادم؟» حيث قال 51 % من المواطنين إنهم لا يفضلون أن يكون رئيس الجمهورية القادم منتميا أو سبق له الانتماء لإحدى الجماعات الدينية، فيما قال 57 % من المواطنين إنهم يفضلونه مدنيا.
وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء أن 95 % من المواطنين يوافقون أن يكون الرئيس القادم قويا وصارما فى قراراته، بينما قال 89 % يجب أن يكون موظفا فى الدولة هدفه خدمة الشعب ويمكن محاسبته.
وأوضحت النتائج أن أسس الاختيار على المستوى العلمي بنسبة 61 % والمستوى الثقافي والسمعة بنسبة 54 %.
وقال 76 % من المواطنين إنهم يفضلون أن يكون الرئيس القادم مستقلا وليس له انتماء حزبي، فيما قال 63 % إنهم يفضلون أن يكون من مؤيدي ثورة يناير، فيما قال 61 % إنهم يرفضون انتخاب مرشح ينتمي للنظام السابق.
وفي سؤال حول أن يكون الرئيس القادم مدنيا أم عسكريا قال 24 % أن يكون عسكريا، فيما قال 12% إنه لا يوجد فارق، بينما لم يحدد 7% موقفهم، فيما فضل57 % أن يكون مدنيا.
وأكد نحو 80% نيتهم للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، فيما قال 73% إنهم على استعداد للمشاركة فى حالة الإعادة.
وأكد 44% من المواطنين ثقتهم في نزاهة الانتخابات الرئاسية، بينما قال 30% إنهم واثقون إلى حد ما في نزاهتها.
وأكد 25 % من المبحوثين أنهم على علم بالبرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة ليأتي برنامج أبو الفتوح فى مقدمة البرامج التى أشاروا إلى علمهم بها بنسبة 38 %.
وقال 2 % من المبحوثين إنهم شاركوا أو يشاركون حاليا فى حملات لدعم أحد مرشحي الرئاسة.
وذكر 86 % من المواطنين أنهم لا يوافقون على استمرار الرئيس فى الحكم مدى الحياة، فيما قال 83 % إنهم يوافقون على انتقاد الرئيس من خلال الكاريكاتور والنكات الساخرة، فيما قال 82 % إنهم لم يوافقوا على أن يكون الرئيس رمزا وزعيما لايمكن انتقاده أو محاسبته.
وقال 78 % إنهم لا يوافقون على شغل زوجة الرئيس أو أبنائه لمناصب سياسية فى الدولة، وقال 72 % إنهم لا يوافقون على تولي امرأة منصب رئيس الجمهورية.