ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن المستثمرين ينظرون إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها مؤشرا على عودة الاستقرار السياسى وبداية وجود حكومة مستقرة ومتماسكة.
أخبار متعلقة
ووفقا للجريدة يجمع أغلب المرشحين في الانتخابات الرئاسية على أفضلية السوق الحرة كنظام اقتصادى والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات الرئاسية والتى من المتوقع أن تكون أيضا داعمة لاقتصاديات السوق
ويعتقد سيمون كيتشن - الخبير الاقتصادى ببنك الاستثمار هيرميس - أن المستثمرين ينتظرون هدوء الأوضاع فى القاهرة للبدء فى استثمارت جديدة.
وتعرضت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر لضربة موجعة بعد الثورة حيث تراجعت إلى 482 مليون دولار العام الماضى مقارنة بـ 6.4 مليار دولار عام .2010
ويرى كيتشن أن المستثمرين ينتظرون معرفة أمور ستحدد دخولهم إلى السوق المصرية منها الضرائب وأسعار الطاقة وقوانين العمل، وأمور أخرى تتعلق بالسياسة منها كيف سيتعامل البرلمان مع الرئيس المقبل؟ هل سيكون هناك اتفاق بينهما على خفض دعم الطاقة والخصخصة والأجور؟.
وفى المقابل يرى طارق توفيق – الرئيس التنفيذى لإحدى الشركات التابعة لمجموعة الخرافى - أن عودة الأمن إلى الشوارع من شأنه أن يساهم فى تدفقات نقدية إلى داخل السوق، مشيرا إلى أنه يريد أن يعرف ما إذا كان سيتم حل البرلمان بعد وضع الدستور، لافتا إلى أن حالة عدم الاستقرار السياسى من شأنها أن توقف الاستثمارات.
وحسب الصحيفة فإن الكثير من المستثمرين يريدون الانتظار لمعرفة كيف ستقوم الإدارة الجديدة بحل المشكلات التى ظهرت خلال الفترة الانتقالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات البترول العالمية تشتكى من تأخر المدفوعات الحكومية.
