أطلقت 5 حركات وقوى ثورية حملة «الثورة تراقب» لمراقبة انتخابات الرئاسة المقررة إجراؤها يومي 23 و24 مايو الجاري، وتتضمن الحملة العديد من الآليات والفعاليات لرصد أي مخالفات تشوب العملية الانتخابية.
أخبار متعلقة
وأكدت القوى المشاركة في الحملة، في بيان لها، الاثنين، أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في القاهرة تكون على اتصال دائم بفرق عمل أخرى في المحافظات، لرصد أي مخالفات داخل اللجان أو خارجها.
وسيتم التواصل مع الحملة، التي تضم كلا من «الجبهة الحرة للتغير السلمي» و«المركز القومي للجان الشعبية» و«تحالف القوى الثورية» و«حركة ثورة الغضب الثانية» و«اتحاد شباب ماسبيرو»، من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي ستتواصل مع جميع وسائل الإعلام لإبلاغها بأي مخالفات حال حدوثها، لتفعيل الدور الإعلامي وفضح أي ممارسات غير قانونية.
وأشار البيان إلى أن فكرة الحملة تأتي انطلاقًا من الحرص على نزاهة الانتخابات والشفافية وتفعيل دور الشباب في إطار العمل الشعبي البعيد عن النواحي الرسمية، مؤكدا أن «الشعب هو المرجعية الأولى والأخيرة لنزاهة الانتخابات وليست التقارير الرسمية وحدها»، كما دعت الحملة جميع الموطنين إلى التواصل معها وإبلاغها بأي مواقف حدثت معهم وتصويرها إن أمكن.
