استنكر المرشح الرئاسي عمرو موسى، الأحد، تقديم بلاغ ضده يتهمه مع الرئيس السابق وعدد من رموز النظام السابق بالخيانة العظمى، أحاله النائب العام للتحقيق ظهر اليوم الأحد.
أخبار متعلقة
ووصف «موسى» في حسابه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» البلاغات بأنها «حركة رخيصة أخرى لن نشرفها بالرد» مضيفًا «لقد أصبحت اتهامات الخيانة العظمى توزع جزافًا على ألسنة الكثيرين لتهديد الشرفاء بها..لعن الله التردي والانحطاط»
كما شن «موسى» هجومًا موازيًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «استمرارًا لمسلسل التشويه المتعمد لتاريخ وإنجازات عمرو موسى، تأتى تلك المحاولة الرخيصة من مغرضين معروفة توجهاتهم السياسية بتقديم البلاغ الساذج فارغ المضمون واضح الغرض أبسط ما يقال عنه إنه استهانة بذكاء المصريين».
وأضاف: «لاشك أن اختيار توقيت هذا البلاغ يؤكد الأغراض المبيتة من ورائه، فما هو إلا محاولة للنيل من التأييد الجارف الذي يحظى به عمرو موسى من جموع المصريين وذلك قبل ساعات معدودة من الانتخابات».
وحرص المرشح الرئاسي على تقديم دلائل على حسن سيرته، وذلك بنشر نسخة من إحدى صفحات الجرائد التي تشهد على إشادة به من الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، معلقًا «لمن يشكك في نزاهة السيد عمرو موسى خلال فترة عمله وزيرًا للخارجية، هذه شهادة صدق من فضيلة الشيخ الشعراوي (رحمه الله) الذي نشهد أنه لم ينافق سلطان، ووجهها للمصريين جميعًا».
كان النائب العام قد أحال، اليوم الأحد، إلى نيابة شرق القاهرة، بلاغًا قدمه كل من الدكتور عمار على حسن، والدكتور عبدالخالق فاروق، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، والكاتب عبدالرحمن يوسف والمستشار فكري خروب، يتهم الرئيس السابق حسني مبارك، وعددًا كبيرًا من رموز نظامه على رأسهم كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الحالي، وكلاً من عمرو موسي وأحمد شفيق المرشحين لرئاسة الجمهورية بالخيانة العظمى للبلاد وعدم الولاء للنظام الجمهوري.
