x

الدكتورة آمنة نصير: ضرورة معاقبة الأب ومدير مشروع الاتجار: السماسرة هم السبب

الأحد 20-05-2012 23:21 | كتب: أحمد عبد اللطيف |

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن جرائم الاتجار بالبشر يجرمها الإسلام بجميع أشكالها سواء كان بيع أجزاء من الجسد أو بيع العرض أو تجارة الرق.

وأكدت أن الإسلام كرم الإنسان فى البر والبحر وهو قيمة عظيمة خلقها الله سبحان وتعالى ومنحها نعمة العقل.. وطالبت «نصير» بأن يتم تنفيذ أقصى العقوبة على الأب الذى يزوج ابنته من الأثرياء العرب مقابل حفنة من الأموال. لأن هذا الزواج الذى يتم بعيد كل البعد عن زواج الشريعة حتى لو كان على يد مأذون ووجهت للآباء الحديث النبوى الشريف: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت وواقع الناس». كما طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وزوجته بشراء الطفلة ولم يعتقها فهى حرة والإسلام منع قصص العبودية.

قالت ماجدة سليمان، مديرة مشروع الاتجار بالبشر ومديرة برنامج التنمية المجتمعية، لـ«المصرى اليوم»: إن المؤسسسة تقوم بمساعدة تلك الحالات وذلك من خلال الشراكة القائمة مع منظمات لحقوق الإنسان فى الأردن واتحاد المرأه الأردنية، بالإضافة إلى جمعية حقوق المرأة فى المغرب ولبنان.

وأضافت «ماجدة» أن تلك الجمعيات ترسل المعلومات عن الحالات التى تتعرض للإيذاء أو الإجبار فى العمل لشبكات الدعارة والتسول واللاتى يتزوجن شرعياً تحت مسمى زواج الصفقة.

وأكدت أن هناك حالات أخرى غير هؤلاء، فالمتهم الرئيسى ليس الزوج وإنما السمسار الذى يبحث عن الأسر الفقيرة ويتوجه إلى محافظات بالوجه القبلى والوجه البحرى.

وتبين أن السمسار يقوم بعملية رصد لأسرة العروس وخاصة الحالة المادية وأن عدد السماسرة تجاوز فهم بالمئات.. فضحايا زواج العرب يكونون بسبب الفقر والبطالة وعدم القدرة على الإنفاق.. وتقوم المؤسسة بتقديم المساعدة إليهن برفع قضايا وتقديم بلاغات إلى النائب العام.. وأشارت إلى أن هناك حالات تم طلاقها من أزواج خليجيين بدون اللجوء إلى المحاكم ولكنها لم تحصل على نفقات المعيشة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية