«فاطمة» من الإسكندرية عمرها 18 عاماً من أسرة فقيرة مكونة من 5 أفراد .. تزوجت من عجوز أردنى يكبرها بـ40 عاما وكان «مهرها» 4200 جنيه.. أوهمها بأن زوجته توفيت ولديها 4 أولاد متزوجون فى الأردن.. ثم فوجئت بأنها الزوجة الثالثة والسطور التالية تحمل تفاصيل المأساة: «أسرتى فقيرة جدا لدرجة أنهم بيناموا من الجوع فى أيام واللحمة لا نعرفها سوى مرة بالمصادفة كل شهر.. حضر سمسار الجوازات الخليجيين معروف بالبحيرة والإسكندرية لوالدى وقاله فيه عريس أردنى بس كبير فى السن عايز يتجوز بنتك.. والدى عرض على الأمر وافقت علشان أقدر أساعدهم ودفع 4 آلاف جنيه ثمن الجوازة مفيش غيرهم.
أخبار متعلقة
سافرت معاه على الأردن.. وفوجئت أننى الزوجة الثالثة وكلهم على ذمته وعنده أولاد كتير حوالى 16.. وبعد مرور أسبوع طلب منى أنى أشتغل فى التسول رفضت قالى دى شغل حريم العيلة واحنا مش بنشتغل وبنتجوزكم علشان تيجوا تشحتوا وتدفعوا فلوس الجوازة اللى اتصرف عليكم.. أخد منى جواز السفر.. وبعد شهر من الجوازه هربت فى نص الليل ومشيت على رجليه حوالى 3 ساعات وصلت لمحل «سوبر ماركت» طلبت منه أشرب ميه ويوصفلى السفارة المصرية.. إدانى أكل وطلب سيارة أجرة وقال السواق وديها عند مبنى السفارة المصرية روحت كانت الساعه 4 الفجر ملقتش غير الحرس.. حكتله قصتى أخدنى وسلمنى لمبنى محكمة الأسرة ونمت على الأرض فيها بعد ما فتحلى حراسها أبوابها وبعدين رجعت على السفارة وقابلت الأستاذ أحمد فاروق وهو اللى وصلنى بالأستاذة ماجدة سليمان مديرة مشروع الاتجار بالبشر وبرنامج التنمية الاجتماعية بمؤسسة قضايا المرأه المصرية.. ومسؤول السفارة حجزو ليه تذكرة سفر على حسابهم ورجعت على منزلنا بالإسكندرية.. وأضافت: تصدق إنى أنا بقالى 5 شهور بحاول أطلق من العجوز الأردنى مش قادرة وطبعا قسيمة الجواز مش فيها مؤخر ولا صداق مفيش غير الـ 4200 جنيه اللى أخدهم والدى علشان يأكل أشقائى.
