قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إننا نستعد لمرحلة ما بعد نجاح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خاصة أننا ندرك أن فرص نجاحه كبيرة جدا، مشيرا إلى أن مرحلة تسليم السلطة قد يشوبها بعض التجاذبات والضغوطات ولكنها سوف تنتهي بسلام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن الجماعة الإسلامية ترفض أي عرض لحقائب وزارية في الحكومة القادمة، قائلا: «نحن زاهدون في أي مناصب، ولا نريد غير دعم المشروع الإسلامي ونجاحه فقط، وسوف نقف مع الرئيس القادم لدعمه ولن نتخلى عن عبد المنعم أبو الفتوح».
وأوضح «عبدالماجد» أن جماعة الإخوان المسلمين استفادت كثيرا من الهجمة الإعلامية التي مورست ضدها، ولكنها أثرت عليها بالسلب وربما لا يحصل مرشحهم إلا على أصوات أعضاء الجماعة وبعض من يستطيعون حشدهم، أما دون ذلك فلن يستطيعوا، بحسب قوله.
وتابع بأن نتيجة التصويت في الخارج قد تكون دليلا على تأييد المشروع الإسلامي، وهي دليل على أن المصريين بالخارج لم يتأثروا بعد بالهجمة الإعلامية التي شنها البعض على «الإخوان»، ولذلك ظهرت النتيجة في صالح محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح.
وأشار إلى أن جميع المؤشرات تؤكد أنه لن يكون هناك تزوير في الانتخابات القادمة، وأنها سوف تكون انتخابات شفافة وأن الحديث عن تسريبات تؤكد تزوير الانتخابات غير صحيح وغير واقعي، ومرشحو الفلول لن يحصلوا على أي أصوات تذكر.
وتعليقا على ما قاله أحد أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي بأن وصول أحمد شفيق أو عمرو موسى لمنصب رئيس الجمهورية، قد يؤدي إلى أن يحدث لهما كما حدث للرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، قال «عبد الماجد»: «هذا ليس تحريضا وإنما حقيقة نخشى أن تحدث ولا نريد لها أن تكون، وهذا إن حدث فقد يكون على يد التيارات غير الإسلامية».
وتوقع أن تكون هناك ثورة ثانية في حال إذا نجح «موسى» أو «شفيق»، لأن ذلك ليس له غير معنى واحد وهو أن هذه الانتخابات تم «تزويرها»، فهؤلاء «لن يحصلوا إلا على 4 ملايين صوت مجتمعين»، بحسب قوله.