«البترول» تدرس زيادة أسعار الغاز لمصانع الزجاج والسيراميك لـ3 دولارات

تدرس وزارة البترول رفع أسعار الغاز لصناعات الزجاج المسطح والسيراميك، والخزف الصيني والحراريات والبورسلين ليصبح 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، بدلا من 2.3 دولار بهدف ترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين.

وقال مصدر مسؤول في هيئة البترول لـ«المصري اليوم»، إن هذه الزيادة لن تؤثر على الكفاءة التشغيلية لهذه المصانع أو أرباحها فى ظل انخفاض أسعار الغاز التى تحصل عليها مقابل الدول المجاورة، كما أن هذه الشركات تحقق أرباحًا عالية وبالتالي لن تعاني من أي مشكلات متوقعة في حالة زيادة أسعار الغاز لها.

يأتى ذلك فى الوقت الذي أكدت فيه وزارة البترول، أنها ستقوم بتوزيع البنزين والسولار بكوبونات بعد الانتهاء بشكل تام من جميع التفاصيل الفنية المتعلقة بعمليات التوزيع، لعدم فشل المشروع بما يؤدي لنتائح وخيمة ليس بمقدور أحد تحملها.

وقال المهندس محمود نظيم، وكيل أول وزارة البترول، إن الهيئات المعنية بهذا المشروع متفقة على حتمية تجهيز كل العوامل المساعدة لنجاح المشروع، حتى وإن تم تأجيل تطبيقه بعض الوقت، لأن فشله حسب قوله سيعيق الحكومة عن تنفيذ أي حلول حتمية لترشيد دعم المنتجات البترولية وتوجيه للمستحقين.

ورفض نظيم تحديد موعد لبدء تطبيق نظام توزيع البنزين والسولار بالكوبونات، مشيراً إلى أن وزراتي المالية والبترول يتفاوضان حاليا من أجل التوصل إلى صيغة ملائمة لا تؤثر على استقرار السوق في ظل الظروف الحالية.

وأوضح أن الكوبونات هي الحل الأمثل والذى يتفق مع طبيعية الشعب المصري وظروفه الحالية، مشيراً إلى أنه من الصعوبة الاعتماد على نظام الكروت الذكية في ظل غياب  التجهيزات الفنية والتكنولوجية اللازمة لإنجاح هذا المشروع.

وأضاف نظيم في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تطبيق نظام الكروت الذكية سيصعب تطبيقه في بعض المحطات بالقرى والنجوع، والتي لا تتوافر بها أي مقومات لوضع ماكينات ذكية، مشيرًا إلى أن صاحب السيارة سوف يحصل على كميته السنوية من الوقود مع رخصة السيارة وما سيزيد عن هذه الكوبونات سيحصل عليها بسعر التكلفة.

وقال نظيم، إن هذه الفكرة مطبقة في شركات البترول ومعظم الشركات والوزارات وبعض الجهات السيادية، وأثبتت نجاحها حيث يقوم السائقون بالحصول علي دفتر كوبونات ويتم تقديمه للمحطة حالة شراء كميات من الوقود.