x

عمرو حمزاوى: أطالب «نواب الثورة» بالتنسيق والاجتهاد وتوزيع الأدوار (حوار)

السبت 19-05-2012 20:10 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : سمير صادق

ما تقييمك لأداء النواب المحسوبين على الثورة؟

- أداء البرلمان بشكل عام تشريعياً ورقابياً لم ينضبط بعد، والدليل على ذلك يتمثل فى عدم التركيز فى إصدار بعض القوانين المهمة التى ينتظرها الرأى العام، وفى المقابل هناك قوانين أخرى يتم تمريرها دون مناقشات موضوعية، وأخرى تهدف إلى مغازلة الشارع دون بحث منظم وواف لكيفية توفير مواردها، أما على المستوى الرقابى، لم يتمكن مجلس الشعب من القيام بدوره الرقابى على الوجه الأكمل، فى إطار ما يمكن وصفه بـ«صراع الإرادات» بين المجلس العسكرى والإخوان.

أين نواب الثورة من هذا الصراع؟

- لا أحد ينكر وجودهم لكن أداءهم يحتاج إلى تقويم ويجب عليهم مقاومة الاستقطابات المطروحة فى الشارع السياسى، وتوزيع أدوار فيما بينهم وعدم تبنى معايير مزدوجة.

إلى أى مدى تتحمل الأكثرية البرلمانية نتيجة هذا الأداء؟

- تتحمل المسؤولية بشكل كبير، ولكن أيضاً على النواب جميعاً الاجتهاد والعمل على تطوير أدائهم.

إلى أى اتجاه يميل نواب الثورة: إلى الإسلاميين أم إلى الليبراليين؟

- إن العدد الأكبر منهم منحازون إلى مدنية الدولة ومنتمون إلى القوى المدنية بفرعيها الليبرالى واليسارى.

البعض انتقد حماسك عند إصدار قانون العزل رغم عواره الدستورى؟

- الهدف من هذا القانون هو منع رموز نظام الفساد من العودة إلى الصورة مرة أخرى، ومن ناحيتى اجتهدت وأدخلت تعديلات على القانون وقبلها مجلس الشعب، وفى النهاية إننى أحترم دولة المؤسسات وأنتظر قرار المحكمة، وسأعود للاجتهاد مرة أخرى لأننى لا أقبل عودة النظام السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية