x

30 سؤالاً للرئيس «30» ما المدة التى تحتاجها لتنفيذ برنامجك الانتخابى؟ (ملف خاص)

السبت 19-05-2012 22:06 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

«المصري اليوم» تحاور هشام البسطويسي«البسطويسى»:

الشعب والقوى السياسية ستشارك فى تنفيذ برنامجى برنامجى الانتخابى أولاً يقوم أساساً على توحيد جهود كل القوى الوطنية الموجودة، وأن يكون هناك برنامج وطنى موحد، كل الشعب والقوى السياسية تلتف حوله، وجميعها تتشارك فى تنفيذه، فالخطوة الأولى هى تشكيل المجلس الرئاسى ثم مهمة وضع خطوات محددة، فالثورة نفسها وضعت برنامج العمل الوطنى الذى يبدأ من تطهير مؤسسات الدولة من الفساد وإصدار قانون بإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، وتحقيق استقلال كامل للقضاء، وإطلاق الحريات للإعلام وإعادة هيكلة الإعلام بعد تطهيره، هذه خطوات أساسية لابد منها، بعد ذلك ستكون لكل ملف آلية ديمقراطية لإصلاح هذا الملف.

أبو العز الحريري «الحريرى»:

الشعب سيلمس التغيير خلال الأشهر الستة الأولى برنامجى الانتخابى يشمل إجراءات عاجلة سوف يلمسها المواطنون فورا وخلال الأشهر الستة الأولى، وفى مقدمتها تصفية نظام مبارك وطغمته وإعادة الأمن وتطهير مؤسسات الدولة وإطلاق الحريات السياسية والنقابية وإنهاء حالة الطوارئ والعفو الشامل «بقانون» عن المدنيين المحاكمين عسكريا.. مع تحقيق خطوات سريعة على طريق العدالة الاجتماعية كقضية الأجور والمعاشات وإعانة البطالة وقوانين منع الاحتكار ومحاربة الفساد.

محمود حسام«حسام»:

سأسعى جاهداً لتحقيق أهداف البرنامج الانتخابى وأحاسب نفسى أولاً سوف أسعى جاهدا لتحقيق أهداف برنامجى، وسوف أحاسب نفسى أولا على تحقيق هذه الأهداف فى أسرع وقت، وسوف أعطى نفسى والآخرين فرصة أخرى مادمت أعلم أننى غير مقصر وأن الآخرين يبذلون قصارى جهدهم. وإذا وجدت عدم التعاون من الشعب أو التناحر أو قصوراً فى فكرى، فسوف أعتذر إلى الله- تعالى- أولا ثم أستقيل وأنسحب من هذه المسؤولية. مؤتمر «النور» لدعم «أبو الفتوح»

«أبوالفتوح»:

قدمت 20 وعداً لكل منها وقت معلوم وسأخضع لإرادة الشعب لن أنتظر أعواما ليحاسبنى الشعب، فقد وضعت أمام الناس عشرين وعدا محددا لكل منها وقت معلوم، منها ما يكون خلال مائة يوم فقط، ومنها ما يكون فى أشهر أو عام، أو أربع سنوات، وبالتالى يرى الناس أمام أعينهم النتائج ولا ينتظرون، ولم آت لخدمة بلدى فى هذا المكان لأفشل، لكن لو رأى الناس ذلك طبعا سأخضع لإرادتهم فهم أصحاب المصلحة والقرار. حلمى بمصر القوية وضعته لمستقبل قد لا أكون موجودا بنفسى فيه، سأعمل عليه من الآن ويكمل بعدى المسيرة آخرون، فالحلم للوطن ليس ملكاً لشخص بعينه، بل ملك للناس ولمصر كلها، ورأيت حلمى أن تكون مصر من أقوى عشرين دولة فى العالم خلال عشر سنوات، سأعمل على هذا من الآن وفى كل مرحلة يستطيع الناس أن يقيموا الإنجاز، فهم شركاء فى القرار والتخطيط والرقابة

مؤتمر «شفيق» للرد على اتهامات «سلطان»

«شفيق»:

سأخضع للمحاسبة من أول يوم.. وسأصارح الشعب الرئيس لابد أن يخضع للمحاسبة والمراقبة من أول يوم، فى إطار من دولة الدستور والقانون. وبأننى أتعهد أمام الشعب بأن تكون كل خطواتى وقراراتى واضحة أمامه. منذ دراستى فى الكلية الجوية، وأنا اعتدت فى حياتى النجاح وعدم القبول بأى احتمال للفشل مهما كان ضئيلا، ولم أتراجع أبداً عن أى ميدان اقتحمته أو مهمة تصدرت لها، متسلحا بتوفيق الله- عز وجل- فى ذلك. إذا شعرت فى أى وقت من الأوقات بعدم قدرتى على العطاء، فسوف أصارح هذا الشعب الكريم بكل وضوح وأطلب منه مساندة القرار الذى سوف أتخذه تبعا لذلك

 مؤتمر «صباحي» في المنصورة

«صباحى»:

يمكن محاسبتى منذ العام الأول.. وإذا لم أوفق فسأستقيل برنامجى الانتخابى يحتوى على خطط ومشروعات مرحلية، منها الفورى كتغيير منظومة القوانين مثلا، ومنها ما سيتحقق على مراحل كالاكتفاء الذاتى من القمح أو تطوير الموانئ الذى يمكننا تحقيقه فى عامين وهكذا، ولكن يمكن للبرلمان والشعب محاسبتى على خطوات تحقيق برنامجى منذ العام الأول لتولى المسؤولية. أما الفشل فى تنفيذ مشروعى، فهو غير وارد، لأنى أعتبر أننى أخوض أهم معركة فى حياتى المليئة بالمعارك والنضال، وإذا قدر الله ولم أوفق فى تحقيقه فقطعا سأستقيل فورا موضحا أسباب الفشل كى يستفيد منها من يتولى المسؤولية بعدى.

عمرو موسى في مؤتمر تأسيس حزب «الشعب»«موسى»:

سأكون مستعداً لتقديم كشف الحساب فى كل وقت برنامجنا الانتخابى يغطى فتره السنوات الأربع الرئاسية، وهناك برنامج فرعى للمائة يوم الأولى، ولا أدعو الشعب إلى الانتظار حتى نهاية الفترة الرئاسية كى يحاسبنى وسأكون مستعداً لتقديم كشف الحساب فى كل وقت يطلب فيه منى ذلك، مع العلم بأننى أعتبر أن رسالتى هى نقل مصر من الوضع القديم الذى كانت فيه إلى ما أسميه الجمهورية الثانية، وهى جمهورية بالضرورة ليست عسكرية ولا دينية، وإنما دولة ديمقراطية حديثة تسعى لتقدم ورخاء أبنائها وتحقيق المستقبل الذى يليق بماضيهم العريق، وإنى أؤمن بأن هذا الهدف قابل للتحقيق خلال مدة رئاسية واحدة، بحيث يستحيل بعد ذلك أن تعود مصر إلى النظام القديم. ورداً على سؤال ما إذا كنت سأستقيل إذا شعرت بالفشل أقول إننى لست من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون معوقات.. لكنى مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب والمعوقات وسوف أكون جاهزاً بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق

 «العوا» يعقد لقاءً جماهيريا في بورسعيد

«العوا»:

أحتاج 4 سنوات لبناء مشروعى السياسى.. وسأرحل إذا رفضنى الناس ليس أقل من أربع سنوات لأضع أسس مشروعى السياسى، فليس هناك من يستطيع أن يصلح حال البلاد ويعالج المشاكل فى 6 أشهر أو فى سنة. فالمعروف أن الفساد استشرى فى البلاد والمشكلات تنوعت وتشعبت فى كل المجالات وعلى جميع المستويات، ويجب العمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة تزيل السلبيات وتحدث طفرة نوعية، وهو ما لن يأخذ أقل من أربع سنوات. ونعم، سأستقيل إذا خرج علىّ الشعب، وقال «ارحل يعنى امشى ياللى ما بتفهمشى» فالحاكم الذى لا يريده الشعب عليه أن يرحل فوراً.

مؤتمر خالد علي بـ«القومي للشباب»«على»:

سأبدأ بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وأحتاج 8 سنوات احتاج لثمانى سنوات، ففى أول أربع سنوات سأبدأ فى تنفيذ أفكار الحريات والديمقراطية ومنع التمييز بكل أشكاله والمنظومة الثقافية والعديد من الأفكار الاجتماعية والتشريعة مثل الأمان الوظيفى وتثبيت العمالة المؤقتة والحدين الأدنى والأقصى وتشغيل القطاع العام وبدء استصلاح مساحات من الأراضى الزراعية وتمليكها للفلاحين والطلبة، وكذلك بناء الصناعات الجديدة، وبرنامج الإسكان القومى، أما الوصول لمجمل البرنامج من اقتصاد قوى وتنمية إنسانية تحقق عدالة للجميع فإنه يحتاج لثمانى سنوات.

«المصري اليوم» تحاور حسام خير الله«خير الله»:

النتائج الإيجابية ستظهر بعد عامين.. ولا مجال للفشل البرنامج الانتخابى بشكله الموسع وفقا لإجابات الأسئلة السابقة التى تناولت كل الجوانب والتى تتراوح مدد إنجازها ما بين البدء فى تحقيق الأمن خلال 3 أشهر تمتد إلى أكثر من 6 سنوات لزراعة 2 مليون فدان، 10 سنوات لتطوير التعليم ليصل إلى المستوى العالمى وهكذا، لكن يمكن القول إن بإمكان المواطن استشعار النتائج الإيجابية بعد عامين تقريبا من العمل الجاد والتعاون والالتزام من الجميع رئيسا وشعبا، ومادام هناك إخلاص وقدوة حسنة فلا مجال للفشل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية