تصاعد غضب المعلمين المتظاهرين أمام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بتغيير المسمى الوظيفي لهم على مستوى الإدارات التعليمية بالجمهورية، وذلك بعد «تعسّف» الإدارات التعليمية ورفضها تسلم التكليفات التي حددتها الوزارة والأكاديمية المهنية للمعلمين، كشرط لتغيير المسمى الوظيفي، حسب قولهم.
وقرر المعلمون الاعتصام أمام الوزارة حتى صدور الأمر التنفيذي لهم الخاص بتعديل المسمى الوظيفي، فيما اضطر، الدكتور جمال العربي، وزير التعليم، للخروج من باب خلفي تجنبا للاصطدام مع المعتصمين أمام مبنى الوزارة.
وهتف المتظاهرون بمكبرات الصوت خلف أسوار الوزارة: «يا وزير يا وزير.. فين وعدك بالتغيير»، «قول متخافشي رمضان لازم يمشي»، في إشارة إلى رمضان محمد رمضان، رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين.
في سياق متصل، أصدر حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، بيانا هاما وعاجلا إلى كل الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، طالب فيه جميع مديري الإدارات بسرعة إنهاء إجراءات تعديل المسمى الوظيفي على أن تتم موافاة الوزارة بإجمالي من تم تعديل المسمى الوظيفي لهم على مستوى المديرية.
وأكد بيان «أبو المجد» على قيام مدير فرع الأكاديمية بالمديريات بتسلم التكليفات وإرسالها إلى الأكاديمية لمنحهم شهادة الصلاحية في أسرع وقت ممكن.