لقي مزارع مصرعه، وأصيب شقيقه في تبادل إطلاق نار مع الأجهزة الأمنية بسوهاج، أثناء تنفيذها لحملة أمنية استهدفت حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة، والمتاجرين فيها بناحية قرية الصوامعة غرب، بمركز طهطا، فجر السبت.
أخبار متعلقة
تلقى اللواء عبدالعزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة طهطا، يفيد ورود معلومات أكدت صحتها التحريات عن قيام، « فتحى. أ»، 43 عاما، مزارع، ويقيم بناحية الصوامعة غرب، دائرة المركز، والسابق اتهامه في عدد 18 قضية قتل، وشروع في قتل، وتبديد، والمطلوب ضبطه في القضيتن رقمين 3603 إداري المركز لسنة 2011، وإصابة خطأ بطلق ناري في القضية رقم 387 لسنة 2012 قتل، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيض، والإتجار فيها.
وعقب تقنين الإجراءات تم تشكيل حملة بإشراف اللواء أحمد سليمان، نائب مدير الأمن، والعميد عاصم حمزة، مدير إدارة المباحث، والعميد شريف سعد، مأمور مركز شرطة طهطا، والمقدم ماهر صبري رئيس مباحث مركز شرطة طهطا، ومدعومة بتشكيل من الأمن المركزي، والقوات الخاصة.
وحال مشاهدة المتهم للقوات بادرهم بإطلاق النار بمساعدة شقيقه إبراهيم، 41 عاما، عامل، ويقيم بذات الناحية، مما جعل القوات تقوم بمبادلتهم إطلاق النار والتعامل معهم مما نتج عنه إصابتهم بعدها تخلي الأول عن سلاح ناري بندقية آلية وخزينة بها عدد 5 طلقات، وتخلى شقيقة عن حقيبة جلدية بها عدد 122 طلقة، وخزينة بندقية بلجيكية تم التحفظ عليهم، وتمكن من الهرب داخل زراعات القصب.
وفى وقت لاحق تلقت المديرية إخطاراً من مستشفى طهطا العام، يفيد وصول المتهم الأول مصابا بطلق ناري أعلى «العانة» من الناحية اليمنى، وتوفي أثناء محاولة إسعافه، ووصول شقيقه مصاب بطلق ناري بالبطن، وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي.
وعلى ضوء ذلك، قام أهل المتهمين بقطع 3 طرق زراعية رئيسية، وخط السكك الحديد الأمر الذي أدى إلى توقف عدد 13 رحلة قطار من سوهاج إلى القاهرة والعكسة وهى الرحلات:« 833 و987و159و 891و 721و 157و 834 832و و166 و716و776و 980و 1902»، مما أحدث حالة من التكدس للركاب على محطات سوهاج، وإرتفاع أسعار نقل الركاب من سوهاج إلى القاهرة إلى 75 جنيها للراكب الواحد.
من ناحية أخرى، قالت زوجة المتهم الأول الذي لقي مصرعه، إن زوجها قتل بغير ذنب، وإن الشرطة قامت بمداهمة المنزل، وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، وكذلك إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وإن زوجها قتل تاركا ورائه 6 بنات، وولدين في عمر الزهور، وأنها تطالب بالقصاص من مدير مباحث المديرية، ورئيس مباحث مركز شرطة طهطا.
كما قال أهالي «الصوامعة غرب»، إنهم لن يقوموا بدفن الجثة، إلا بعد قيام الشرطة بتسلم مدير المباحث، ورئيس مباحث مركز شرطة لهم للقصاص منهم بالقتل، أو قيام مدير الأمن باتخاذ قرارا بنقلهما إلى خارج المديرية.
