أزمة حادة شهدتها انتخابات منصب رئيس جامعة حلوان، والتي تقدم لها 3 مرشحين هم الدكتور ياسر صقر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور شريف فخري، وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد جلال الإبياري، رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، وذلك بسبب ترشح «صقر»، الذي لاقى رفضا من الحركات الطلابية وحركة 9 مارس.
وقال الكتور يحيى قزاز: «إن الإصرار على بقاء المجمع الانتخابي القديم الذي قام بتشكيله الدكتور ياسر صقر داخل مكتبه أثناء الانتخابات السابقة، يوكد على نية تزوير الانتخابات واستمرار أنصار (النشار) في إدارة الجامعة للتستر على المخالفات المالية».
وأكد «قزاز» أنه سيكون هناك رد فعل قوي من قبل أعضاء هيئة التدريس تجاه «هذا التزوير لصالح الدكتور صقر»، بهدف منع فلول النظام السابق من قيادة الجامعة، مشيرا إلى أن وزير التعليم العالي يصر على التدخل في انتخابات الجامعة بكل الطرق، بحسب قوله.
من جانبه، قال وسام البكري، منسق عام حركة «مقاومة» بالجامعة، إن كل الحركات الطلابية لا تريد أن يكون ياسر صقر، رئيسا للجامعة، لأن هذا يعد استمراراً لعهد الدكتور النشار، الرئيس السابق للجامعة، قائلا: «إحنا ما صدقنا إن النشار مشي، وإذا جاء صقر رئيسا للجامعة سنصعد الأمر ونقوم بمظاهرات رافضة له».