x

مانويل جوزيه.. بدأ رحلته في شباب بنفيكا ليصبح أحد أعظم مدربي الأهلي

السبت 19-05-2012 11:38 | كتب: رويترز |
تصوير : سيد شاكر

 

ترك البرتغالي مانويل جوزيه، منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عقب انتهاء مدة تعاقده، لينهي فترة ولاية ثالثة قاد فيها الفريق لتحقيق بطولة الدوري موسم 2010-2011، بينما لم يتمكن من اقتناص بطولة خلال الموسم الجديد، عقب توقف النشاط الكروي في مصر بسبب أحداث بورسعيد، مكتفيًا بالوصول إلى دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.

وفيما يلي حقائق عن المدير الفني البرتغالي، الذي صنع تاريخًا تدريبًيا مميزًا مع الأهلي محليًا وإفريقيًا وعالميًا..

ولد جوزيه في التاسع من أبريل 1946 في فيلا ريال دي سانتو أنطونيو بالبرتغال، وبدأ مشواره مع كرة القدم بين صفوف شباب نادي بنفيكا، وتم تصعيده للفريق الأول في 1962 وعمره 16 عامًا ولعب بجوار النجم البرتغالي الكبير إيزيبيو في العصر الذهبي للنادي العريق في منتصف الستينيات من القرن الماضي، كما لعب أيضا بين صفوف بلنينسيس وفيرنزي في البرتغال.

وانضم جوزيه للمنتخب البرتغالي للشباب وساعده على الحصول على المركز الثالث في بطولة أوروبا عام 1963.

وبدأ جوزيه مشواره التدريبي مع نادي بورتيمونينزي، وقاده لاحتلال المركز السابع في موسم 1985-1986 ليتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي، لكنه خرج من الدور الأول على يد بارتيزان بلجراد الصربي.

وانتقل لتدريب نادي إسبينيو وقاده للترقي للدوري البرتغالي الممتاز، حيث احتل الفريق المركز السادس في موسم 1987-1988، وهو أفضل ترتيب له في تاريخه.

وتولى أيضا تدريب سبورتنج لشبونة وبراجا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، لكن أفضل إنجازاته كانت مع بوافيستا الذي قاده للفوز بكأس البرتغال في موسم 1991-1992.

وعمل جوزيه أيضا مع بنفيكا وماريتيمو ويونياو ليريا في التسعينيات قبل تعيينه مدربًا للأهلي عام 2001.

وبعد ستة أشهر فقط قاد الأهلي للفوز بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة منذ 14 عامًا، لكن احتلال المركز الثاني في الدوري المحلي خلف الإسماعيلي عجل برحيله في نهاية الموسم رغم شعبيته الكبيرة لدى الجماهير لعروض الفريق القوية وفوزه التاريخي على غريمه الزمالك بنتيجة 6-1.

وتولى جوزيه تدريب بلنينسيس البرتغالي بعد رحيله عن الأهلي قبل أن يعود إلى مصر لقيادة النادي القاهري في ديسمبر 2003.

وقاد الأهلي للفوز بالدوري المحلي ست مرات وكأس مصر مرتين بالإضافة لفوزه بدوري أبطال أفريقيا أربع مرات في 2001، 2005 و2006 و2008.

وتأهل الأهلي تحت قيادة جوزيه إلى كأس العالم للأندية، ونجح في احتلال المركز الثالث في البطولة عام 2006.

وأنهى جوزيه ارتباطه بالأهلي في يونيو 2009 بعد أن قاد الفريق لإحراز لقب الدوري المصري الممتاز للمرة الخامسة على التوالي.

وعين بعد ذلك جوزيه مدربًا لمنتخب أنجولا ليقوده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد على أرضها في يناير الماضي.

وأعلن نادي الاتحاد المنتمي لمدينة جدة السعودية في الأول من يونيو 2010 تعيينه مدربًا للفريق، خلفا للأرجنتيني أنزو هيكتور، لكنه استقال يوم 23 ديسمبر الماضي بعدما فاز في أول سبع مباريات بالدوري ثم تعادل في المباريات الثماني التالية.

وأعلن الأهلي في الأول من يناير 2011 تعيين جوزيه مدربًا لفريقه للمرة الثالثة خلفًا لعبد العزيز عبد الشافي «زيزو»، الذي قاد الفريق بشكل مؤقت بعد استقالة حسام البدري، مساعد جوزيه السابق.

وتمكن جوزيه من قيادة الأهلي إلى الفوز بلقب الدوري للمرة السابعة على التوالي وبدأ الموسم التالي بشكل جيد قبل إلغاء النشاط الكروي بسبب أحداث بورسعيد التي أسفرت عن سقوط أكثر من 70 مشجعًا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في الدوري الممتاز في الأول من فبراير الماضي.

وفي ظل توقف النشاط الكروي في مصر، وعدم استقرار الأوضاع الأمنية اجتاز الأهلي بقيادة جوزيه دور 32 ودور 16 في دوري أبطال أفريقيا بعد اللعب في القاهرة بدون جمهور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية