«موسى» لـ«سي إن إن»: الشعب يريد «رئيساً معروفاً»

قال عمرو موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، إن الشعب المصري يحتاج إلى شخص جاد، ومعروف، وتم اختباره من قبل في العديد من المواقف لقيادة مصر نحو المستقبل، وليس شخصًا يبدأ تعلم مهام وظيفة الرئيس ثم ينفذ المطلوب منه بعد 4 أو 5 سنوات، حسب قوله.

وأكد «موسى»، في حوار مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة كريستيان آمانبور، على شبكة «سي إن إن» الأمريكية للأنباء، أن وضع الإسلام في حكومته سيتحدد طبقًا للمادة الثانية من الدستور إذا تم إقرارها كما هي في الدستور الجديد حسب رأي الأغلبية.

وأضاف أن مبادئ الشريعة الإسلامية ستكون مصدر التشريع مع إتاحة مساحة للأديان الأخرى مثل المسيحية.

وردًّا على سؤال «آمانبور» حول تأثير علاقته بالنظام السابق على حملته الرئاسية، اعتبر «موسى» أن هناك قدرًا عاليًا من الثقة بينه وبين الشعب المصري الذي يعلم جيدًا مواقفه وآراءه عن النظام السابق، موضحا أنه لم يكن من  نظام مبارك عندما سقط في ثورة 25 يناير، على حد قوله.

وحول رأيه عن إسرائيل، قال «موسى» إن مصر ستحترم اتفاقية «كامب ديفيد»، لكنه أعرب عن اختلافه مع بعض جوانب السياسة الإسرائيلية، مضيفًا أنه لا يريد الحرب أو المواجهة، لكن من الممكن البدء في المفاوضات بشكل متكافئ لجلب العدالة، فـ«نحن نريد التوصل إلى تسوية ترضي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معًا».