أبدى عدد من الحركات الثورية والشبابية تضامنها مع قرار معتقلي العباسية ببدء إضراب مفتوح عن الطعام، كما أكدت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة مساندتها للمعتقلين، وشددت على تأييدها التام لقرار المعتقلين بالإضراب عن الطعام.
وقالت منى سيف، منسق مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية»، إن المجموعة ضمت متطوعين جدد للمساهمة في تدعيم المعتقلين بشتى الطرق، ومساعدة أهاليهم في الوصول إليهم، إضافة إلى موافاة المجموعة بآخر أخبار المعتقلين.
وأضافت لـ«المصري اليوم»: «سنعقد اجتماعات مع عدد من المجموعات والحركات السياسية للاتفاق على إدارة الأزمة ومساعدة الشباب المعتقلين، وسنتفق على إصدار بيانات مشتركة وسنعمل على أرض الواقع حتى يعرف المواطنون بوجود حملة اعتقالات عشوائية يقوم بها المجلس العسكري».
وأكدت تأييدها التام لإضراب المعتقلين، موضحة أن المسجونين بالداخل هم الأدرى بوسائل الضغط الأفضل، لذا فمن المفترض علينا مساندتهم في قراراتهم التي يتخذونها.
ورفض أيمن يوسف، منسق اللجان الشعبية بإمبابة، اعتقال متظاهري العباسية، مشددا على أن «اعتصامهم كان سلميًا ولم يكن اعتداءً على وزارة الدفاع»، وأوضح أن اللجان تحاول مساعدة المعتقلين من خلال جمع تبرعات ذاتية لإحضار الطعام والمستلزمات التي يحتاجونها، مؤكدًا أن الإضراب الذي سيخوضونه يعد من أهم وسائل الضغط على المجلس العسكري.