استأنفت كوريا الشمالية عملية البناء في مفاعل نووي تجريبي، بموقعها النووي الرئيسي، حسبما ذكر موقع بحثي أمريكي الخميس.
وكانت الصور التي التقطتها أقمار صناعية تجارية في 30 أبريل، أظهرت أن كوريا الشمالية استأنفت العمل على بناء مفاعل ماء خفيف في موقع يونجبيون في الشمال الشرقي، طبقا لموقع «38 نورث» الذي يديره المعهد الأمريكي - الكوري في جامعة جونز هوبكينز.
وأضاف الموقع: «بصفة عامة، ربما يستغرق الأمر ما بين عام أو اثنين آخرين قبل أن تصبح المنشأة في مرحلة التشغيل»، وقال الموقع إن العمل ربما تم استئنافه أواخر فبراير أو مطلع مارس بعد أشهر من عدم النشاط.
وقالت كوريا الشمالية إن المفاعل يهدف إلى توليد الكهرباء، ويشتبه المجتمع الدولي في أنها ربما تهدف إلى إنتاج المزيد من المواد الانشطارية لبرنامج الأسلحة الذرية في البلاد. وأجرت كوريا الشمالية اختبارات نووية في 2006 و2009.
وقال أولي هاينونين، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المفاعل ربما ينتج بلوتونيوم لمخزون الأسلحة النووية لبيونجيانج.
وأوضح أن كوريا الشمالية ربما تنتج 12 كيلوجرامًا من البلوتونيوم سنويًا أو ربما ما يزيد بشكل طفيف على ما يتم احتياجه لإنتاج قنبلة ذرية واحدة، وقال الموقع إن الخطوة الكبيرة التالية في المفاعل ستتمثل في تحميل مكونات ثقيلة، وإن ذلك العمل سيستغرق ما بين ستة أشهر إلى عام.