x

«شفيق»: لا شرعية لأي ثورة ضدي.. و«الإخوان» دخلوا البرلمان باتفاق مع«الوطني»

الخميس 17-05-2012 09:18 | كتب: سامي عبد الراضي |

 قال الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه نشأ على أن «الإخوان المسلمين فدائيون ومضحون»، لكنه أكد أن «المنهج الذي يتبعه التيار الإسلامي حاليا لا يبشر بأن الإسلاميين جاهزون لتولي مسؤولية البلاد».


وأشار شفيق خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2» إلى أن «الكل خدم خلال النظام السابق، حتى الإخوان المسلمين دخل منهم 88 شخصًا برلمان 2005 بالاتفاق مع الحزب الوطني»، ووجه حديثه للإخوان قائلا: «الشعب سيلفظكم في يوم من الأيام، ويجب أن تتعلموا وتفهموا طبيعة العمل السياسي أولًا ثم تعملوا بالسياسة».


وأضاف شفيق، أن «الإخوان نزلوا الميدان بعد أن صنع الشباب الثورة، وهم من حصدوا نتائجها»، موضحًا أنه صوفي بالفعل «والصوفيون يعلمون ذلك»، وأنه يسعي لإدخال كل العناصر من مسلميين ومسيحيين ونساء إلى جانب رئيس الدولة.


وتابع: «أقول للإسلاميين فكروا شوية، ويجب إعطاء الفرصة للقرار الصح والرجل الصح في الوقت الصح»، موضحاً أنه لا يستطيع أن يتخيل أن تكون جولة الإعادة بين أبو الفتوح ومرسي.


وأشار شفيق إلى أنه اضطر لدخول سباق انتخابات الرئاسة، خوفًا من تدهور الأوضاع، ولأنه «يستطيع تقديم الكثير لمصر في الداخل والخارج»، مضيفا: «99٪ من فلول الحزب الوطني لا يدعمونني، إذن فلنترك الجدل ولنتفرغ للصالح العام وبناء الدولة، ولا كلمة تعلو فوق كلمة الشعب، لأننا في دولة مش في حوش مدرسة».


وأضاف شفيق، أنه «لا شرعية لمن سيقوم بثورة ضد نجاحي، فالشعب اختار بالفعل، وأنه لو فاز بالانتخابات فهذا سيكون بناء على رغبة 51٪ من الشعب، ولابد من احترام هذه الرغبة، فنزولنا ميدان التحرير في ثورة كان مشروعا لأن الشعب كان يباركها، لكن من سينزل التحرير في ثورة ضد فوزي سيكون غير شرعي».


وتساءل شفيق: «لماذا حاول البعض إحراق أمن الدولة؟، فعملاء أمن الدولة كانوا أكثر ثورية ضد أمن الدولة أثناء الثورة»، وواصل قائلا: «معروف من زمان أن عصام سلطان عميل لأمن الدولة، وأن اتهامي ببيع الأراضي موضوع مضحك، فهذه الواقعة تمت سنة 1985، وقد استلمت رئاسة الجمعية سنه 1992، وإذا استدعتني النيابة للتحقيق سأذهب فورا»، موضحا أنه تم شراء هذه الأرض بـ6 جنيهات للمتر، وتم تقسيمها على 75 شخصًا من بينهم ابني الرئيس السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية