قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الأربعاء، إن واشنطن مازالت تحاول الحصول على المزيد من المعلومات من مختلف الجهات التي ستقوم بمهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، ومعرفة عدد هذه الجهات، مؤكدة ضرورة عدم الحكم مسبقًا على مهمة المراقبة والانتظار لمعرفة كيف ستتم.
جاء ذلك في رد للمتحدثة، خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية، على استفسار بشأن توقع أن يكون عدد المراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية في مصر أقل من عدد المراقبين للانتخابات البرلمانية، وأعربت عن تشككها في دقة هذا التوقع.
وفيما يتعلق بالقلق من عدم إمكانية الطعن في نتائج التصويت التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات بعد إجراء الانتخابات، ومدى قلق الولايات المتحدة من ذلك كأساس لإجراء الانتخابات، قالت «نولاند» إنها غير متأكدة من دقة هذه المعلومة، مشيرة إلى أن واشنطن متشجعة بشكل عام من المراقبة واسعة النطاق للانتخابات البرلمانية المصرية، وتدعو اللجنة العليا للانتخابات في مصر إلى القيام بعملها، والوفاء بتوقعات الشعب المصري بأن تكون الانتخابات الرئاسية حرة ومنصفة وشفافة، وتضمن أن تكون هناك آلية مناسبة للجوء إليها في حالة وجود شواغل، وقلق حول شفافية العملية الانتخابية.
كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر قد أكد في وقت سابق اليوم أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، وأنه يترك حرية اختيار رئيس الجمهورية القادم للشعب وإرادته الحرة، مشددًا على أنه لن ينحاز لمرشح، لأن هذا ضد طبيعة القوات المسلحة، وقيم المؤسسة العسكرية، التي أؤتمنت على هذه الانتخابات وأنها ستقوم بتنفيذها وإجرائها بصورة سيشهد لها العالم.