x

سمية الخشاب: تركيبتى مع«حميدة» «مش محروقة» وعادل إمام سيحظى بنصيب الأسد

الأربعاء 16-05-2012 18:50 | كتب: ريهام جودة, أحمد الجزار |
تصوير : اخبار

تواصل سمية الخشاب تصوير مسلسل «ميراث الريح» الذى يشاركها فيه البطولة محمود حميدة الذى يعود إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب أكثر من عشرين عاما، رغم السرية التى فرضتها الشركة المنتجة على العمل فإن «المصرى اليوم» نجحت فى كسر سياج السرية وتنشر الصور الأولى من العمل الذى صور مخرجه يوسف شرف الدين ما يقرب من خمس ساعات من أحداثه حتى الآن.

وقالت سمية الخشاب، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: أجسد دور رحمة التى تعيش فى الإمارات مع زوجها، ولكنها تعود إلى مصر بعد سنوات من الغياب وبعد فترة قليلة يتوفى زوجها إثر أزمة صحية مفاجئة ثم تتزوج من «إبراهيم الطيب» محمود حميدة الذى تتوفى زوجته أيضا ليبدآ سويا رحلة الصعود مرة أخرى بعد أن تعرضا لأزمة مادية.

وأضافت «سمية»: أحببت شخصية رحمة منذ أول قراءة للسيناريو ووجدت فيها شخصية المرأة المصرية القوية الصبور والمحبة للحياة التى تواجه أزماتها بقوة إيمانها وإيجاد حل لكل مشكلة، فضلا عن أن حياتها طوال الأحداث مليئة بالدراما وهذا ما يجعلها موجودة داخل الأحداث بنشاط وقوة.

وأكدت «سمية» أنها محظوظة بهذا العمل لأكثر من سبب، لأنه جاء فى اللحظة الأخيرة وقبل التصوير بأيام قليلة بعد أن تأكدت من تأجيل مسلسل «الصعايدة جبال الصبر» بالإضافة إلى تفاؤلها بشكل عام من العمل مع السيناريست مصطفى محرم بعد نجاحهما فى مسلسلى «عائلة الحاج متولى» و«ريا وسكينة»، والأهم أنها تعمل مع محمود حميدة لأول مرة وبعد عودته مرة أخرى للدراما التليفزيونية بعد كل هذا الغياب ويكون هو نفسه المشرف على المسلسل منذ عام كامل وهذا ما جعلها تعيش حالة عشق مع التجربة وتوافق عليها بشكل، سريع ودون تفكير.

أكدت «سمية»: التمثيل مع محمود حميدة له مذاق خاص فهو لا يشعرك أبدا بنجوميته، فهو شخص حبوب وراق وطيب وهناك علاقة مودة بينه وبين أسرة المسلسل بالكامل، كما أنه يحب الممثل الذى يقف أمامه ويريد أن يجعله فى أفضل حالاته حتى تخرج المشاهد فى أفضل صورة، كما أننى كممثلة لم أشعر معه بغربة إطلاقا، وقد نجحنا فى كسر ذلك مع بداية البروفات.

وأشارت «سمية» إلى وجود مشاهد عديدة فى العمل معظمها مهمة بالنسبة للممثل، ولكن أصعبها بالنسبة لها المشاهد الرومانسية التى تجمعها بحميدة لأنها تحتاج إلى إحساس خاص تتناسب مع المرحلة التى يتناولها العمل.

أضافت: شخصية رحمة تمر بالعديد من المراحل فى هذا المسلسل تبدأ بمرحلة الفوتومونتاج بعلاقتها بزوجها فى الخليج ثم مرحلة ما بعد الخليج وتخطيطها لحياتها ثم مرحلة موت زوجها ثم علاقتها بمحمود حميدة وصراعها فى العاملين فى المستشفى الذى تتولى إدارتها ثم حملها وإنجابها وهى مراحل متعددة وكثيفة دراميا لم أواجهها فى شخصية قدمتها من قبل.

وعن منافسة هذا المسلسل فى رمضان وسط باقى الأعمال قالت «سمية»: بصراحة لا أقلق من المنافسة، خاصة أن العمل سيكون له جمهوره، سواء من قبل المحبين لمحمود حميدة أو جمهورى، كما أن تركيبتنا «غير محروقة» فضلا عن أن المسلسل يدخل فى نسيج الأسر المصرية، وهذه النوعية من الأعمال دائما ما تحقق صدى جيداً مع المشاهدين، كما أننى أعترف بأن المنافسة فى رمضان ليست لها حسابات إطلاقا، لأن العام الماضى نجحنا بمسلسل «كيد النسا» أن «نقش» ونحقق أعلى مشاهدة، رغم وجود أعمال أخرى للعديد من النجوم.

وعن رأيها فى باقى الأعمال المنافسة قالت «سمية»: أعتقد أن مسلسل عادل إمام سيحظى بنصيب الأسد من المشاهدة، لأنه نجم محبوب وله قاعدة جماهيرية كبيرة وبصماته فى الأعمال مختلفة عن أى أعمال أخرى، كما أنه يعود أيضا للدراما التليفزيونية بعد غياب أكثر من 15 عاماً، كما أن الجمهور أيضا سينتظر أعمال نور الشريف ويحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز، لأنهم أيضا نجوم لهم جماهير غفيرة، ولذلك أتوقع أن يحظى رمضان هذا العام بأعلى نسبة مشاهدة بسبب كل هذه الأعمال.

وأضافت «سمية»: الغريب أن رمضان هذا العام يشهد أكبر نسبة تواجد للنجوم فى الدراما التليفزيونية حتى إن معظم نجوم السينما قرروا أن يشاركوا فى هذه الدراما، رغم أن معظمهم قبل ذلك كانوا يرفضون العمل فى التليفزيون بحجة أنه يحرق الممثل ويقولون إن السينما تاريخ، ولكن بعد أن علموا أهمية الأعمال التليفزيونية والشعبية التى نحققها من ورائها قرروا إعادة تفكيرهم مرة أخرى وتقديم أعمال تليفزيونية.

وعن موقفها من المرشحين لكرسى الرئاسة قالت «سمية»: بلا تردد سأدعم أحمد شفيق، لأنه صاحب خبرة سياسية وكان ينتج وحقق إنجازات كبيرة، وهذا واضح الآن فى شكل المطارات المصرية وشركة مصر للطيران، حيث أصبحت مفخرة لكل مصرى وأصبحت مطاراتنا من أفضل مطارات العالم، بل هى أفضل من مطار شارل ديجول وباريس وقد شاهدت ذلك بعينى ولديه علاقات دولية كبيرة وليس مضطرا لأن يجامل أحداً وعندما تتابع حواراته ترى أنه شخص صريح جدا حتى لو أن ذلك سيحمله بعض العواقب، كما أنه شخص «شبعان» وليس لديه أى طموحات مادية وعندما قرأت برنامجه وجدت أنه لم يترك شيئا إلا تحدث عنه من تطوير تعليم وبنية تحتية ورعاية طبية ومعاشات وأرى أن معظم أفكاره طازجة.

وأضافت «سمية»: بصراحة أنا غير مقتنعة بمن يقول عنه «فلول» فهل كل من عمل مع النظام السابق «فلول» حتى لو كان هذا الشخص غير فاسد واستطاع أن يحقق إنجازات فى مجاله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية