x

قوى ثورية تنتقد اعتقال أول مصاب في 25 يناير ويطالب بالإفراج عنه

الأربعاء 16-05-2012 11:46 | كتب: محمد فارس |
تصوير : other

طالب «مجلس قيادة الثورة» بالإفراج الفوري، عن محمود أمين، الناشط السياسي، الذي تم اعتقاله في أحداث العباسية، رغم أنه أول مصاب في ثورة 25 يناير، حيث فقد عينه اليمني بعد ساعات قليلة من اندلاع الثورة، وأصابت رأسه أيضا نحو 17 شظية أدت إلى التهاب «العصب الخامس» وهددته بفقدان الذاكرة.

وانتقد المجلس اعتقال «أمين»، قائلا في بيان له، الثلاثاء: «لايجب أن يتم معاملة أول مصاب في الثورة المجيدة بهذا الشكل غير اللائق، لذلك يجب الإفراج عنه فورا، وعلى المجلس العسكري تحمل مسؤولية تراجع الحالة الصحية لأمين»

وأشار البيان إلى ضرورة إصدار النائب العام قرارا بالإفراج الفوري عن أول مصاب في ثورة 25 يناير، حفاظا عليه وعلى حالته الصحية، نظرا لما بذل من جهود في الثورة فقد خلالها عينه اليمنى.

وأدانت منظمة مصر سلام الثورة اعتقال الناشط السياسي محمود أمين، مؤكدة على ضرورة الإفراج عنه، وسرعة نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الخاصة به، خاصة وأنه يعاني من آلام في العصب الخامس لا يتحملها أحد وتتطلب الكثير من الأدوية – بحسب بيان للمنظمة.

وأشار البيان إلى أن «أمين قام بعلاج نفسه على نفقته الخاصة، ورفض أن يتحمل أحد تكاليف علاجه سواء في الداخل أو في الخارج».

وقالت صفحة «دعوة للتغيير» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إلى كل المدافعين عن الحرية ومن يعرفون محمود أمين برجاء إرسال تلغرافات إلى النائب العام تطالبه بالإفراج عن محمود أمين، أول مصاب في الثورة».

يذكر أن محمود أمين، حاصل على بكالوريوس تجارة عام 1992، ورغم إصابته التي أكدت التقارير الطبية خطورتها، إلا أن هذه الإصابة لم تمنعه من المشاركة في جميع فعاليات الثورة خلال الفترة الماضية، سواء أحداث محمد محمود أو أحداث مجلس الوزراء، وأخيرا أحداث العباسية التي تم اعتقاله فيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية