قال مصدر مسؤول لـ«المصري اليوم»، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه من أجل إنهاء إضراب الأسرى الفلسطينيين، داخل السجون الإسرائيلية، عن الطعام، برعاية المخابرات العامة المصرية، تمثلت أبرز ملامحه في إخراج جميع الأسرى المعزولين انفراديًا، وتوزيعهم على السجون، خاصة أن بعضهم قضى فترات تزيد على 10 سنوات في العزل الانفرادي.
وتضمن الاتفاق أيضًا السماح لأهالي الأسرى بالضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية، بعد فترة دامت 5 سنوات، منعت فيها تلك العائلات من التواصل مع ذويهم من الأسرى خلال الزيارات أو الاتصالات التليفونية، إضافة إلى تحقيق مطالب الأسرى المتعلقة بروتين السجن والظروف المعيشية لهم.
كان جهاز المخابرات العامة المصرية، حسب المصدر المسؤول، قد بدأ منذ التاسع من مايو الجاري لقاءات واتصالات مكثفة مع السلطة الفلسطينية وقادة الفصائل وممثلي الأسرى، من جهة، ومع الجانب الإسرائيلي من جهة آخر، للتوصل لاتفاق من شأنه أن يحسن أوضاع الأسرى المعيشية داخل السجون، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أسر الجندي جلعاد شاليط.
وتم توقيع الاتفاق، عصر الإثنين، في القاهرة بوساطة جهاز المخابرات العامة المصرية.
وسبق للمخابرات المصرية إنجاز «صفقة شاليط» التي تم بموجبها استبدال 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، في أكتوبر الماضي.