خيم الهدوء على محيط مقر السفارة المصرية في العاصمة السودانية الخرطوم، وشهد اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج إقبالا ضعيفا من الناخبين، فضلا عن عدم تمكن عدد كبير ممن يحق لهم التصويت من الإدلاء بأصواتهم لعدم تسجيلهم في السجل الانتخابي في الفترة من مارس إلى أبريل الماضيين.
ومنع موظفو السفارة المصرية، الأحد، مراسلي «المصري اليوم» ووكالة «رويترز» للأنباء من الدخول إلى مباني السفارة، لتغطية عملية الاقتراع، كما منعوا الصحفيين من الحديث مع الناخبين أو تصويرهم في محيط السفارة، وفشلت كل محاولات الاتصال بمكتب السفير عبد الغفار الديب والملحق الإعلامي عبد الرحمن ناصف في السماح لهم بتغطية سير عملية الانتخابات دون سبب واضح.
وخلال الفترة من 12- 1 ظهرا، عاد نحو 10 مواطنين مصريين من الجالية المقيمة في الخرطوم إلى أماكن عملهم دون التمكن من التصويت «لعدم تسجيل أسمائهم في السجل». وقال أحدهم - فضل حجب اسمه وعدم تصويره بعد تدخل موظف تابع للسفارة – لـ «المصري اليوم» إنه وغيره كثيرين لم يكونوا على علم بمواعيد التسجيل.
وستجرى عملية فرز أصوات الناخبين الخميس المقبل بمباني السفارة بحضور رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات وممثل واحد لكل مرشح، على أن ترسل النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر عبر وزارة الخارجية.