قال المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، إنه «من المتوقع أن تصل كميات القمح التي يتم توريدها من المزارعين لصالح شون بنك التنمية الزراعي والصوامع والتعاونيات إلى 4 ملايين إردب»، موضحاً أن إجمالي ما تنتجه مصر من القمح للموسم الحالي سيصل إلى 9 ملايين طن بزيادة مليون طن مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن المساحات المزروعة من المحصول بلغت لأول مرة 3 ملايين و335 ألف فدان بزيادة 300 ألف فدان، بسبب خطط الوزارة لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول، بالإضافة إلى الإعلان عن أسعار استرشادية أعلى من الأسعار العالمية للقمح.
وأكد أن الطفرة الحالية من إنتاج القمح ستنعكس إيجابيا على واردات مصر من المحصول بانخفاض يصل لأكثر من مليون طن، مما يقلل من الفجوة الغذائية للقمح، ويرفع قدرة الدولة على الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
وكشف ارتفاع إنتاجية القمح للموسم الحالي إلى 20 إردبا للفدان بزيادة «3 إردب» عن العام الماضي، مما يحقق زيادة في الإنتاج الكلي تصل إلى 10 ملايين إردب.
وحول استيراد مصر لمحاصيل ذرة مهندسة وراثيا، أكد وزير الزراعة أن مصر تستورد محاصيل مهندسة وراثيا منذ عام 2008، ومنها الذرة وفول الصويا، مشدداً على أن حرب شركات المبيدات والتقاوي وراء أزمة المحاصيل المهندسة وراثيا رغم إجازتها في الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية ونصف الدول الآسيوية، وهو ما يعني أنها «لا تشكل خطورة على الصحة العامة رغم هذا الجدل».
وأشار إلى أن استخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، موضحاً أنها تؤدي إلى تحقيق محصول الذرة لإنتاجية تصل إلى 50 إردبا بدلا من 24 إردبا بالأنظمة التقليدية.