قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تضم نشطاء معارضين، الأحد، إن قوات سورية مدعومة بمركبات مدرعة قتلت بالرصاص 7مدنيين، عندما داهمت قرية يقطنها السنة غربي مدينة حماة، وأشعلت النيران في منازل واعتقلت عشرات الأشخاص، وأضافت أن 4 نساء بين القتلى في قرية التمانعة بسهل الغاب.
في نفس السياق، اتهم قائد «الجيش السوري الحر»، العقيد رياض الأسعد، النظام السوري بإدخال القاعدة إلى البلاد، والوقوف وراء التفجيربن الداميين في دمشق مؤخرا.
وقال قائد «الأسعد» لصحيفة «الرأي» الكويتية «إن القاعدة ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، واذا كانت قد دخلت فعلا الى البلاد فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز»، كما حمل الأسعد النظام مسؤولية تفجيري دمشق داعيا إلى تحقيق دولي فيهما.
وأضاف «الأسعد»: «إن النهج المتبع في تفجيري دمشق يثير الشكوك حول تورط النظام السوري، من أجل القول للمجتمع الدولي إن الوضع غير مستقر ويتجه نحو الحرب الأهلية والفوضى، والإعلان عن إحباط عملية انتحارية في حلب هو (فبركة) من النظام».
ونفى قائد الجيش السوري الحر انتشار الجماعات السلفية الجهادية في سوريا، قائلا: «لا وجود لهذه الجماعات لأن البيئة الاجتماعية غير قابلة لاحتضان السلفيين الجهاديين».
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 12 ألف شخص منذ اندلاع حركة الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011.