x

الشرطة الإسبانية تفرق 200 متظاهر في مدريد بعد انتهاء احتجاجات حركة «غاضبون»

الأحد 13-05-2012 09:18 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

 

فرقت الشرطة الإسبانية نحو 200 متظاهر من أحد الميادين بوسط مدريد، الأحد، بعد اجتماع حاشد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحركة الاحتجاج على الأزمة الاقتصادية، والتي تطالب بمجتمع أكثر عدلًا.

وتحدى بعض المحتجين أوامر الشرطة بمغادرة الميدان، وتم تفريقهم فجر الأحد، ما أدى لإصابة أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة، واعتقل 17 شخصًا، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وتظاهر نحو 30 ألف شخص، السبت، في ميدان بويرتا ديل سول للاحتفال بمرور عام على حركة «غاضبون» الاحتجاجية التي تعرف أيضا بـ«15- إم»، وانطلقت في 15 مايو 2011.

وفرقت الشرطة المتظاهرين أيضا في فالنسيا وبالما دي مايوركا، وفقا لتقارير التليفزيون الإسباني.

ونشرت مدريد نحو ألفي شرطي لمراقبة مظاهرات «15- إم» التي نظمت في نحو ثمانين مدينة إسبانية بينها برشلونة التي وصل عدد المتظاهرين بها إلى حوالي 22 ألف شخص وفقا لوزارة الداخلية.

وحمل المتظاهرون في ميدان بويرتا ديل سول لافتات كُتب عليها عبارات مثل «إنهم لا يمثلوننا» و«لن ندفع ثمن أزمتكم الاقتصادية»، وقالت إحدى المتظاهرات: «تمتلك البنوك والشركات الكبرى كل الأموال بينما نحن ليس لدينا أي وظائف».

وانتقد المحتجون سياسات التقشف التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي المحافظة، والإصلاحات الخاصة بالعمل التي تجعل من السهل على أصحاب العمل فصل العمال والإجراءات الرامية إلى إنقاذ البنوك المتعثرة، بينما تخفض السلطات نفقات الصحة والتعليم.

جدير بالذكر أن حركة «15- إم» أطلقها نشطاء شباب عبر الإنترنت للتعبير عن استيائهم حيال ارتفاع معدل البطالة في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية، التي يلقى اللوم فيها على تأثير القوى المالية على النظام السياسي، وجذبت الحركة سريعا عناصر من المثقفين والمسنين والعائلات والأطفال.

وقال ممثلو الحركة إن الظروف التي فجرت الحركة، ازدادت سوءًا، حيث أصبح حوالي ربع السكان تقريبًا دون وظائف حاليا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية