x

نائب «سلفي» يرد على «صفوت حجازي»: قاصد الوقيعة يرصد الصغائر

السبت 12-05-2012 18:49 | كتب: باهي حسن |
تصوير : other

قال الدكتور أحمد خليل خير الله، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، موجهاً حديثه إلى الدكتور صفوت حجازي إن «الخصومة تُظهر من نختلف معهم على حقيقتهم، وقاصد الوقيعة يرصد الصغائر»، مطالباً أعضاء الدعوة السلفية بالتسامح مع المسيئين، لأنها صفة «الأقوياء».

كان الدكتور صفوت حجازي اتهم «السلفيين الذين أيدوا مرشحاً غير محمد مرسي بأنهم يحاربون الحق ويخشون أن يطبق شرع الله وجاءتهم الأوامر من أسيادهم بذلك، وأنهم عملاء لأمن الدولة».

ووجه المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، عبر الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، مساء السبت، أربع رسائل إلى أعضاء الدعوة السلفية، والدكتور صفوت حجازي،  وإلى كل متعصب لصالح مرشحه الرئاسي، وإلى كل صامت على الشتائم والسباب الموجه لأعضاء حزب النور بعد قرار تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وطالب «خليل»، في الرسالة الأولى، المتعصبين لصالح مرشحهم الرئاسي بتقبل النصيحة، وقال: «من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا، سيضطر غداً إلى شراء الأسف بأعلى سعر».

وخاطب النائب أعضاء الدعوة السلفية، في رسالته الثانية، وطالبهم بالتسامح، لأنها صفة «الأقوياء»، وعبر في الرسالة الثالثة، عن أسفه لصمت عدد من المشايخ والمقربين للدعوة السلفية على تعدي البعض على الحزب، بـ«السب والشتائم»، بعد قرار تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح رئاسي.

وفي رسالته الرابعة، التي وجهها بشكل خاص للدكتور صفوت حجازي قال: «الخصومة لا تغير من نختلف معهم ولكنها تظهرهم على حقيقتهم»، متابعاً: «قاسي الألفاظ يضعف حجته، وقاصد الوقيعة يرصد الصغائر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية