رفعت جبهة المعارضة بالنادى الإسماعيلى دعوى قضائية ضد مجلس الإدارة الحالى برئاسة رأفت عبدالعظيم، والدكتور عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، وفؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب. وأكد راشد العطار، المدرب السابق، أن أعضاء الجمعية العمومية لجأوا للدعوى القضائية حفاظاً على كيان النادى وبعد التجاهل الشديد من المسؤولين لطلبات أعضاء الجمعية العمومية، وأوضح عمرو زكى، عضو مجلس الإدارة الأسبق، أحد أقطاب المعارضة، أن الدعوى تضمنت اتهام المجلس الحالى بإهدار المال العام من خلال التفريط فى ستة لاعبين دون الاستفادة المادية منهم، رغم وجود عروض من أندية أخرى.
وقال «زكى»: «إن الأعضاء لا يطلبون إلا حقوقهم بالتبكير بعمل انتخابات لمجلس الإدارة قبل أو بعد شهر رمضان»، فيما قال إبراهيم الجعفرى، المنسق العام لجبهة المعارضة: «هناك تجاوزات عديدة لهذا المجلس، الأمر الذى استوجب معه اللجوء للقنوات الشرعية بعد أن بُح صوتنا مع المحافظ ومسؤولى الجهة الإدارية».
وأوضح أن هذا المجلس أهمل فى النادى الاجتماعى وجامل عدداً كبيراً من الأشخاص بتعيينهم فى وظائف مختلفة رغم عدم الحاجة إليهم. فى سياق مختلف، حدد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول أسماء اللاعبين المطلوب ضمهم لصفوف الفريق على سبيل الإعارة من النادى المصرى وهم: أحمد زهران وأسامة العزب والمالى إلياسو، وينتظر مسؤولو النادى رداً رسمياً على عرض إعارة هؤلاء اللاعبين «الثلاثاء» المقبل وفقاً لما وعد به كامل أبوعلى، رئيس المصرى. ويقلل من أسهم النادى فى ضم اللاعبين الثلاثة صعوبة إقناع رئيس المصرى بعدم دفع أى مبالغ مالية لضم اللاعبين بجانب الطلبات المالية المبالغ فيها لهؤلاء اللاعبين.
من ناحية أخرى، اشترط أحمد على، مهاجم الفريق، للتنازل عن شكواه حصوله أولاً على مستحقاته المتأخرة وتقدر بـ350 ألف جنيه، وأكد اللاعب، فى تصريحات خاصة، أنه لجأ للشكوى بعد أن وجد حالة من العناد ضده من جانب مسؤولى النادى، وفرض عقوبات مالية كبيرة، وأضاف: لا أمانع فى عقد جلسة مع المجلس لاحتواء الأزمة، لكننى لن أعتذر لأننى لم أخطئ فى حق أحد.