كشف الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، عن تعرضه لموقف مهين من أحد رجال الشرطة، حيث صفعه على وجهه عام 1963 حين كان يشغل منصب «وكيل النائب العام» بنيابة «كرموز» بالإسكندرية.
وقال «العوا» في مؤتمر جماهيري له، الجمعة، بميدان الساعة بدمنهور، إنه كان في قسم «الرمل» لطلب إصلاح خطأ في البطاقة الشخصية، وفوجئ بضابط يخطف بطاقته، وعندما نهره فوجئ به يصفعه بـ«القلم».
وأضاف أن «هناك فسادًا كبيرًا في وزارة الداخلية، حيث يتعرض المواطن المصري للظلم والإهانة دون مبرر، موضحًا أنه طيلة فترة عمله كوكيل للنيابة لم يثق في أي تقرير يرد من الشرطة»، حسب قوله.
وأوضح «العوا» أن خطته لإعادة الأمن تبدأ بإنهاء علاقة «الداخلية» بإلادارات المدنية، مثل «الجوازات» و«السجل المدني»، و«الأحوال المدنية»، وغيرها، ويعمل بها 100 ألف ضابط وجندي، وخلال 6 أشهر سيعودون لممارسة العمل في الأقسام ومديريات الأمن.
وأعلن أنه سيعمل على إنهاء الفساد بالتحقيق في الملفات الموجودة في إدارة شؤون الضباط، مشيرًا إلى أنه «لن يقطع عيش أحد»، فمن يثبت خطؤه سيعمل في مجال آخر مثل العلاقات الإنسانية.