نفت المطربة «أنغام» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» ما تردد مؤخراً حول تسببها فى تعطيل تصوير مسلسلها الجديد «فى غمضة عين»، ونشوب خلاف حاد بينها وبين مخرج المسلسل سميح النقاش، وداليا البحيرى التى تشاركها البطولة.
«أنغام» قالت: «بصراحة لا أعرف سبب الهجوم الشديد الذى تعرضت له خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ أن بدأت تصوير مسلسلى الجديد، لدرجة أننى أستيقظ يومياً على شائعة جديدة هدفها تشويه صورتى أمام جمهورى والمنتجين بغرض استبعادى من أى أعمال جديدة».
وأضافت: «هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة، وقررت عدم قراءة الصحف لأبتعد عن هذا الجو حتى لا أتأثر فى التصوير بما يكتب، وأكثر ما أغضبنى هو اتهامى بترك التصوير فجأة وغلق هاتفى المحمول حتى لا يتوصل لى أى شخص وبناء على ذلك تم تعطيل التصوير، والغريب أن الصحيفة التى نشرت الخبر حددت اليوم الذى تركت فيه التصوير، والطريف أن هذا اليوم لم يكن لدى تصوير من الأساس».
وعن خلافها مع المخرج قالت: «سميح النقاش من أفضل الشخصيات التى قابلتها فى حياتى وأشعر بمتعة شديدة فى العمل معه، وعلاقتى به قوية جداً، ويمكنكم أن تسألوه لتتحققوا من صدق كلامى، أما بخصوص (داليا) فهى صديقتى جداً والعلاقة تطورت بيننا خلال فترة التصوير لدرجة أننى ذهبت، أمس الأول، إلى موقع التصوير رغم عدم وجود مشاهد لى فى هذا اليوم بغرض لقاء (داليا) ومتابعة التصوير، لأن موقع التصوير حالياً بطريق الإسماعيلية وهو قريب إلى منزلى، وما أحب تأكيده فى النهاية أن كواليس تصوير المسلسل جميلة جداً يسودها جو من الحب والود، وهذا بالتأكيد سينعكس على الشاشة فى رمضان المقبل».
وحول وجود حملة مدبرة ضدها قالت «أنغام»: «لا أعلم هل يوجد شخص أغضبته لهذه الدرجة حتى أتعرض للضرب تحت الحزام ومحاولة ترسيخ فكرة أننى غير ملتزمة بمواعيد التصوير حتى يخشى أى منتج آخر من التعامل معى».
وعن تأخر خطوة التمثيل قالت: «كل شىء فى هذه الحياة له توقيته المناسب، وأريد أن أوضح شيئاً، هو إننى لم أكن مترددة ثم تراجعت عن القرار فى اللحظات الأخيرة كما صورنى البعض، أنا فقط كنت أنتظر تجربة فنية متكاملة، نصا ورؤية، بحيث تصبح فكرة الانتقال من دنيا الطرب إلى عالم التمثيل إضافة بالنسبة لى ولجمهورى، رغم أن الخطوة تأخرت، لكن الأهم أن تكون صحيحة، وأن أفخر بها إلى جوار أعمالى الغنائية، وقد جاءنى العرض من منتج العمل الفنان محمد الشقنقيرى، الذى رشحنى للدور، رغم أن هناك من خوفوه منى وقالو له إن (أنغام) ستوافق ثم تنسحب فى اللحظة الأخيرة، وتتسبب فى خسارتك، لكنه صمم على رؤيته، ونقل لى حماسه للعمل المكتوب بشكل جديد ومختلف، فى واقعيته وملامسته للوتر الإنسانى».